نفى ل«عكاظ» أن تكون قناة «لاتحزن» نسخة كربونية من القنوات الفضائية الإسلامية الموجودة، وقال «قناة لا تحزن أرجو وقد انطلقت ألا تكرر ما قبلها ولا تعيد تقديم ما يعرض فيما سواها، القناة مختصة بالسعادة والحياة الطيبة وإظهار رسائل المحبة والرحمة وإزالة نار المآسي والمصائب والأزمات ومعالجة مشكلات الأمة، وهي ذات طرح إسلامي يستصحب علم النفس والتربية والطب، وستقوم القناة بحملة توعوية مقصودها إعادة الناس إلى الحياة الطيبة». وعن إشرافه على القناة قال القرني «الإشراف العام للقناة عندي ولكن الذي سيرأسها هو عبد الله بن سعد الشمراني رجل الأعمال المعروف وللقناة مجلس إدارة واجتماعات وخطة عمل وتبث من دبي ولها مكتب في القاهرة». ورفض القرني أن تكون كلمة «لاتحزن» قد تحولت علامة تجارية مسجلة باسمه إطلاقه للقناة وقبلها كتابه الشهير، مبينا أن حقوق هذه الكلمة تعود لعبد الله الغفاري أما احتكار الاسم فكلمة (لا تحزن) هي في الأصل كلمة عربية ولا يمكن أن نقول إن الكلمة التي وردت في القرآن الكريم لا يجوز استخدامها، ولفت القرني إلى أنه لا يمكن أن نقول إن أي كلمة وردت في القرآن أو في السنة يصبح حراما استخدامها في أي مجال آخر. وعن ظهور المراة في القناة قال القرني «سئلت عن هذه المسألة في لقاءات سابقة ولم نقرر في هذا الأمر ومجلس الإدارة هو الذي سيقرر» وبين القرني أن لديه في القناة مستشارون سينظرون في ذلك، مضيفا «الدين الإسلامي يراعي المصلحة ودراسة الآراء في المسألة ومعرفة الأنفع والأصوب. وربما يكون للإنسان رأي وقد يلجأ لتأخيره أو تأجيله. إلى الآن لم نتخذ في ذلك رأيا وسوف نبلغكم بأي جديد». وشدد القرني على أن قناعاته لم تتغير في الأمور الرئيسة والثوابت، مستدركا بقوله «أما الأمور الفرعية فقد يحدث اجتهاد للإنسان ومع تقدم السن وزيادة الاطلاع والسفر». واعترف القرني بعدم تعمده لمشاهدة المسلسل الشهير «طاش ماطاش» في رمضان وقال «لا أتعمد مشاهدة المسلسل وقد يصادف أن أشاهده وقد لا أشاهده. أحيانا أتأخر في المسجد وعندما أرجع تكون الحلقة في آخرها وأحيانا يصادف أن أراه».