ذكرت مصادر إسرائيلية أن الإدارة الأمريكية تسعى لتنسيق لقاء بين الرئيس محمود عباس، ووزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك في نيويورك في محاولة لمنع انهيار المفاوضات المباشرة في ظل الرفض الإسرائيلي لتمديد فترة تجميد الاستيطان الجزئي التي تنتهي في ال26 من شهر سبتمبر الحالي. من ناحية أخرى، يجتمع رئيس الطاقم الفلسطيني للمفاوضات صائب عريقات برئيس الطاقم الإسرائيلي إسحاق مولخو في نيويورك بحضور المبعوث الأمريكي جورج ميتشل؛ لإيجاد مخرج لقضية تجميد الاستيطان. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن الشعور لدى الإدارة الأمريكية هي أن المفاوضات قد تنهار في أية لحظة. ولا يزال الموقف الإسرائيلي رافضا لتمديد فترة تجميد الاستيطان الجزئي، على الرغم من تصريحات أبو مازن بأنه على استعداد للتفاوض مع الإسرائيليين طيلة فترة التجميد إن كان شهرين أو ثلاثة أشهر. وذكرت «هارتس» أن الإدارة الأمريكية تخشى من أن تتفجر المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في الأيام القريبة المقبلة، بسبب المأزق الذي بلغته المحادثات في موضوع مستقبل البناء في المستوطنات. وقالت «هارتس» أن السفير الأمريكي في إسرائيل جيمس كاننغهام، قال أقوالا بهذه الروح في استعراض أجراه أمس لسفراء الاتحاد الأوروبي.