لقي 9 من عناصر قوات المساعدة الدولية في أفغانستان «إيساف» مصرعهم أمس بتحطم مروحية كانت تقلهم في جنوبي أفغانستان، وفقا لما ذكرته القوات التابعة لحلف شمال الأطلسي «الناتو». وأصيب في الحادث أربعة جنود من بينهم جندي أفغاني وآخر أمريكي، تم نقلهم إلى مرفق طبي تابع للناتو لتلقي العلاج. واستبعدت قوات التحالف الدولية سقوط الطائرة وتحطمها جراء نيران معادية، كما لم ترد أي تقارير عن معارك أو اشتباكات مع «الأعداء». وفي وقت لاحق، ذكرت مصادر دفاعية غربية، رفضت الكشف عن هويتها، أن القتلى التسعة جراء تحطم طائرة مروحية في أفغانستان الثلاثاء أمريكيون، مشيرة إلى أن الطائرة تحطمت في جنوبي البلاد، حيث تصعد القوات الدولية جهودها ضد حركة طالبان وعناصرها. وأشارت القوات الدولية إلى أن الحادث لم يكن ناجما عن «نيران معادية». كما كرر الرئيس الأفغاني حميد كرزاي دعوته لطالبان لإلقاء السلاح وذلك في مناسبة اليوم العالمي للسلام. من جهة أخرى، قال الرئيس كرزاي في بيان «ادعو هؤلاء الذين حملوا السلاح ضد أفغانستان إلى الاستفادة من يوم السلام لصنع السلام ووقف قتل إخواننا». ويحاول الرئيس الأفغاني منذ أشهر عدة الدفاع عن اعتماد خطة مصالحة مع المتمردين تعرض إجراءات مالية ووظائف على المقاتلين المستعدين لإلقاء السلاح.