مازالت العلاقات الإسرائيلية التركية متردية وترقد في حالة الجمود منذ حادثة الاستيلاء الدامية على أسطول الحرية والهجوم على السفينة التركية مرمرة، وهو الأمر الذي تأكد خلال اللقاءات التي شهدها مقر الأممالمتحدة في نيويورك الاثنين. الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، أعلن أنه لن يلتقي بالرئيس التركي عبدالله غول، على هامش قمة «الأهداف الإنمائية للألفية»، في الأممالمتحدة. وأوضح الرئيس الإسرائيلي أن السبب في ذلك يعود إلى أن تركيا حاولت أن تفرض شروطا «غير مقبولة إطلاقا» لعقد اللقاء. وقال في تصريح للصحافيين: «لقد سئلت عما إذا كنت مستعدا للمشاركة في ندوة تنظمها مبادرة كلينتون، وسيشارك فيها السيد غول .. وقلت إنه ليس لدي اعتراض على ذلك.» وتابع قائلا: «ثم كان هناك اقتراح آخر بأن نلتقي أنا والسيد غول، فوافقت، إلا أنه عرضت علي بعض الشروط لحصول مثل هذا اللقاء، وهي برأيي غير إيجابية.» وأضاف قائلاً: «حاليا، لم نغير موقفنا من تركيا، وكنا أصدقاء وسنظل أصدقاء، ربما غيرت تركيا رأيها، وهو أمر يقرره الأتراك.» وكان الرئيس التركي عبدالله غول، قال الأحد إنه لا ينوي لقاء شمعون بيريز بسبب ضيق الوقت، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.