قالت وزارة الدفاع البريطانية أمس إن قواتها سلمت المسؤولية عن واحدة من أدمى المناطق في جنوبأفغانستان إلى القوات الأمريكية. وسقط في سنجين جنوب أقليم هلمند ما يقرب من ثلث عدد القتلى البريطانيين في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات. وسيعاد نشر القوات البريطانية في سنجين والبالغ قوامها ألف جندي في وسط هلمند. وقال وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس في بيان «إن قيام القوات البريطانية بتسليم سنجين يستند لمنطق عسكري قوي ويعكس الزيادة في كل من القوات (الدولية) والأفغانية في هلمند على مدار العام الماضي». وذكر موقع (آي كاجوالتيز دوت أورج) على الإنترنت لإحصاء أعداد القتلى أن 337 جنديا بريطانيا لقوا حتفهم في أفغانستان. وهناك حاليا نحو 9500 جندي من بريطانيا في أفغانستان. وأعلن عن التسليم في وقت سابق هذا العام. وقالت وزارة الدفاع إن الخطوة محاولة لإعادة توزيع القوات الأجنبية في أفغانستان بشكل ينطوي على قدر أكبر من التساوي بين السكان المحليين مع توافد عدد أكبر من الجنود الأمريكيين. من جهة ثانية، قال وحيد عمر المتحدث باسم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس إن الوقت ما زال مبكرا للحكم على الانتخابات البرلمانية التي جرت في مطلع الأسبوع وشابتها هجمات شنتها حركة طالبان وتقارير كثيرة بوقوع مخالفات. وأضاف في مؤتمر صحافي «ما زال الوقت مبكرا بالنسبة لنا لكي نصدر حكما محددا.. الوقت مبكر للغاية للحكم على مدى نزاهة الانتخابات وتنظيمها».