أكد الدكتور حبيب الهبر المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة في غرب آسيا في لقاء المنظمة بمناسبة اليوم العالمي في جدة البارحة، أن المملكة استطاعت أن تقلص استهلاكها من المواد المستنفدة للأوزون من 3500 إلى 240 طن في الفترة ما بين العامين 1994 حتى 2009. وأوضح الهبر أن المملكة استطاعت أن تصل إلى هذا المستوى المنخفض من الاستهلاك معتمدة على تشريعاتها الوطنية، ولم تستعن بالصندوق المتعدد الأطراف سوى في الأعوام الأخيرة، وبعد أن استطاعت تحويل جميع صناعاتها إلى صديقة للأوزون بدون أي تمويل خارجي. وبين المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة أن بروتوكول مونتريال من أنجح الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف في معالجة المشكلات البيئية المستعصية، مضيفا «انكمش استهلاك دول العالم مجتمعة من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في الفترة ما بين عامي 1986 و 2008، بنسبة 95 في المائة، حيث كان استهلاك دول العالم من هذه المواد وصل إلى أكثر من مليون طن محسوب بمعامل تدمير الأوزون في العام 1986، لينخفض هذا المستوى إلى 5800 طن في العام 2008». وأشار الهبر إلى أن بروتوكول مونتريال وفر ما يقارب من 5.2 مليار دولار لتمويل مشاريع التخلص من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في الدول النامية. يشار إلى أن وكيل الرئيس العام لشؤون البيئة الدكتور سمير غازي أطلق فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون البارحة، والذي تستضيفه المملكة بمشاركة دول غرب آسيا، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة.