تطلق وزارة التربية والتعليم مطلع العام المقبل مشروعها في توثيق مبادرات العمل الاجتماعي والتطوعي والإنساني، والذي يشمل كافة إدارات التربية والتعليم وما يتبعها من مدارس، إلى جانب الطالبات والطلاب والمنتسبين للوزارة. وتهدف الوزارة في توثيقها لهذا المشروع إلى تشجيع وتحفيز الأفراد والجماعات والإدارات للمساهمة في العمل الخيري، إذ وجهت إداراتها التعليمية إلى الشروع في عملية التوثيق وفق الموعد المحدد لكل الأعمال والمشاركات الخيرية للعاملين ضمن إطار مهني مرجعي. وحثت التربية إداراتها على تعزيز مبادئ الجودة الشاملة في الإدارة للإسهام في تحقيق عدد من الأهداف منها: تكريم المبادرات والمساهمات الفردية التطوعية المتميزة، المشاريع الاجتماعية النوعية والمتميزة للجهات الإدارية والمدارس، وتكريم الطالبات والطلاب والعاملين والمساهمين في العمل الاجتماعي والتطوعي. وخصصت الوزارة لهذا المشروع استمارات محددا بها كافة البيانات المشتملة على أسماء المتطوعين ومعرفة دوافعهم التطوعية في الجهات الخيرية، وما إذا كانت بهدف المساهمة واكتساب الخبرة وتنمية المهارات الشخصية ولملء الفراغ والدورات التي حصل عليها من تلك الجهات أو قدمها لها. وحددت التربية معايير هذا المشروع، والمتلخصة في معرفة عدد الأفراد المتطوعين، وسائل الدعم والتشجيع للعمل التطوعي والاجتماعي المقدم من القطاعات التعليمية ومعرفة نوعية العمل والفترة الزمنية وما إذا كانت في نهاية إجازة الأسبوع الرسمية أو أثناء الدوام الرسمي، وتوثيق شهادات التقدير والتكريم للأعمال التطوعية الحاصل عليها.