تعهد وزيرا الدفاع الأمريكي روبرت غيتس والروسي أناتولي سيرديوكوف بتعزيز العلاقات العسكرية بين بلديهما، ووقعا مذكرة تفاهم بشأن هذه العلاقات واتفاقية لتشكيل مجموعة عمل دفاعية تسعى لحل المسائل المتعلقة بإصلاح القوى المسلحة وبناء الثقة. وقال غيتس لدى توقيع الاتفاقيتين خلال لقائه نظيره الروسي في واشنطن الأربعاء «إن لقائي بالسيد سيرديوكوف أمر سرني، لأن كلينا نواجه التحديات الدفاعية نفسها.. وكلينا نجهد لتأمين إصلاحات واسعة وضرورية وفي بعض الأحيان مؤلمة في قوانا العسكرية». وأضاف «بدأنا اليوم ما أعتقد بأنه سيتطور إلى تواصل متكرر بيننا وبين فرقنا، وأنا أصبو إلى عمل متواصل مع بعضنا». وأمل النجاح لسيرديوكوف وأن يستطيع الطرفان التعلم من بعضهما البعض. من جهته قال سيرديوكوف إنه وغيتس «أجريا نقاشات عميقة مفصلة» وقدما اقتراحات مختلفة. وأضاف «آمل بمواصلة جهودنا.. وآمل أن تعطي زيارتي للولايات المتحدة قوة دفع للعلاقات بينها وروسيا. واستنتجت بأن حوارنا كان مثمرا جدا وبناء». وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إن الطرفين تناولا مجموعة من المسائل بينها الإصلاحات الدفاعية ومعاهدة تقليص الأسلحة الاستراتيجية والأمن الدولي والإقليمي والعمليات في أفغانستان، إضافة إلى الطرق التي تستخدمها قوات حلف الأطلسي «الناتو» والقوات الأمريكية عبر روسيا ودول أخرى لنقل الإمدادات إلى مسرح القتال في أفغانستان. واتفق الوزيران على استئناف التدريبات العسكرية الثنائية.