في بريد اليوم مجموعة من الرسائل متعددة الموضوعات، فالأولى من الأخ منذر وفيها يقول: من المؤسف أن وزارة الخدمة المدنية لم تعط أصحاب المعدلات المرتفعة أي تقدير نظير اجتهادهم في التحليل العلمي والذين حصلوا على الشهادة مع «مرتبة الشرف» فهذه المرتبة لم تشفع أو تمنح حاملها أية ميزة لدى ديوان الخدمة المدنية بعكس الدول الأوروبية التي تقدر حاملها وتتسابق الدوائر والهيئات الحكومية والأهلية للاستحواذ على حامليها خلال 24 ساعة من استلامهم لوثائق التخرج. ثم يسأل الأخ منذر: أليس هذا إجحافا بحق هذه الفئة التي سهرت الليالي لتنال العلا، وقد لا تصدق إن قلت لك إني حصلت على الشهادة الجامعية بتقدير جيد وتعينت في وظيفة حكومية بعد تخرجي مباشرة طبعا بالواسطة، أما زميلنا الذي حصل على الشهادة الجامعية بتقدير ممتاز مع «مرتبة الشرف» فلازال يبحث عن وظيفة ولم تشفع له درجاته المرتفعة .. أتمنى من كل قلبي الالتفات إلى حاملي مراتب الشرف ومنحهم الأولوية في التعيينات وتقديم كافة التسهيلات والخيارات لهم دون شروط تعجيزية كمطالبتهم بالخبرة. والرسالة الثانية من الأخ محمد عيد الموصلي وفيها يقول: قرأت في جريدة «اليوم» الصادرة بتاريخ 18/7/1431ه تصريحا لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية يقول فيه إن عدد الحالات المستفيدة من الضمان الاجتماعي (600) حالة ملمحا إلى أن هذا العدد يمثل عدد الفقراء في المملكة، والواقع أنه تصريح غريب خاصة إذا عدنا إلى التقرير الذي قدمه وفد من جمعية البر لقرى جنوب منطقة مكةالمكرمة برئاسة الشيخ عبد الله المنيع لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل عن حاجات مائة ألف مواطن ومواطنة يسكنون القرى الواقعة جنوبمكةالمكرمة يعانون العوز الشديد وتسكن نسبة كبيرة منهم في الخيام البالية وتنتشر بينهم البطالة والفقر، وذلك وفق ما جاء في جريدة «الرياض» يوم 13/7/2010م .. فإذا كان هذا في جنوب منطقة مكةالمكرمة وحدها مائة ألف فكيف يكون مجموع الفقراء في المملكة (600) حالة فقط ؟!.. وأنا أقول للأخ محمد: لابد أن هناك عددا من الأصفار قد سقط خلال النشر كما أعتقد، أو أن الستمائة هم فقط في إحدى المحافظات التي كان يزورها معالي الوزير. أما الرسالة الثالثة فهي من الأخ ( س م ح ) وفيها يقول: قرأت في عدد يوم الاثنين 23/7/1431ه في جريدتنا الغراء «عكاظ» ما دعا به محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج المشتركين إلى التخلي عن غسيل وكي الملابس في المنزل والاكتفاء بمكيف واحد فقط وإطفاء التلفاز وقت الظهيرة لتوفير الطاقة. والواقع إنها دعوة مستغربة فالكهرباء سلعة على من يتحمل مسؤولية تأمينها أن يوفرها بحسب حاجة المنزل، ثم إذا كان السيد المحافظ يريدنا أن لا نغسل ولا نكوي ملابس في البيت فهل لسيادته أن يخبرنا أين يغسل ويكوي ملابسه لنتعامل مع الجهة التي يطمئن إليها بأن لا تنقل لملابسه أمراض الآخرين .. ويكون بالتالي قدوة لنا.. والرسالة الرابعة من الأخ الدكتور سهيل محمد قماش ويتحدث فيها عن تردي أوضاع المواصلات العامة عندنا، وما تمتلىء به شوارعنا من الحفر ثم يقول: كان لدي رحلة عمل إلى مدينة في دولة مجاورة استغرقت يومين، وكنت قد ذهبت إلى هذه المدينة في رحلة سابقة قبل حوالى ثلاثة أشهر لاحظت التالي في رحلتي الأخيرة : 1 انتهاء أكثر أعمال المترو الذي تم تركيبه في فترة قياسية وبداية عمله وأكثر ما أعجبني نظافة وانتظام المترو، فأي أضرار تلحق بالمترو أو الركاب حتى البصاق على الأرض يكلف الراكب بين (200 400) درهم. 2 نحن نفتخر بشارع الملك في جدة وعندهم جميع الشوارع لا توجد بها حفر ولا مطبات !! نحن نتحدث عن دولة عربية قريبة منا يعاني اقتصادها ما يعاني، فإلى متى سنظل على حالنا ؟. والرسالة الخامسة من الأخ عبد الله إسماعيل وفيها يقول: لفت انتباهي وعلى صفحة كاملة في عدد من الصحف المحلية إعلان صادر عن وزارة المياه والكهرباء لترشيد استهلاك الماء ودعوة المواطنين وملاك العقارات للحصول على أدوات الترشيد وبالمجان، وبعضها بأثمان رمزية، ولاشك أن هذا جهد مشكور لوزارة المياه والكهرباء، غير أنه إن لم تخني الذاكرة فإن الوزارة ما فتئت تنشر هذه الإعلانات منذ أعوام ثلاثة أو أكثر، وأتساءل ولعلي أجد جوابا: هل قامت وزارة المياه والكهرباء خلال الأعوام المنصرمة بالتنسيق مع هيئة المواصفات والمقاييس ووزارة التجارة وإدارات الجمارك لوضع سقف زمني لا يسمح بعدها باستيراد الأدوات الصحية ومواد السباكة التي لا تتوافق مع مواصفات الترشيد ومواصفات الجودة التي تمنع التسرب وزيادة الاستهلاك، أم أن الوزارة جزاها الله خيرا رأت أن تستمر في توزيعها بالمجان طلبا للأجر والمثوبة ؟؟!. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة