قتل متظاهران وأصيب أحد عشر شخصا على الأقل أمس عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين في الشطر الهندي من كشمير، الذي تقطنه أغلبية مسلمة ويشهد منذ ثلاثة أشهر حركة احتجاج على سلطة نيودلهي، كما أعلن ضابط في الشرطة. وقد فتحت الشرطة النار لتفريق تظاهرة في مدينة مندهار في منطقة جامو التي تقطنها اكثرية هندوسية والواقعة على بعد حوالى 450 كلم عن سريناغار العاصمة الصيفية للإقليم. واسفر اطلاق النار، كما تفيد حصيلة أخيرة للشرطة عن قتيلن وأحد عشر جريحا على الاقل. وذكر ضابط في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته، أن «الشرطة اضطرت إلى إطلاق النار على المتظاهرين الذين لجأوا إلى العنف». وأعرب رئيس الوزراء منموهان سينغ لدى افتتاحه في نيودلهي مناقشات بين الأحزاب السياسية حول مستقبل كشمير بمبادرة من الحكومة الهندية، عن «صدمته وحزنه» لوفاة شبان خصوصا خلال التظاهرات، ودعا الى الهدوء لافساح المجال أمام إمكان التوصل إلى حل للمشكلة خلال المحادثات.