* بعد أن طغت قضية قائد الاتحاد محمد نور على الساحة، وانتهت باعتذار الكبار، دخل الوسط الرياضي بأزمة جديد بطلها الأهلي. * أصبح الفريق الكروي الأهلاوي حديث الشارع الرياضي، والحلقة الأضعف في الجولات الأربع لدوري زين. * لن تنتهي أزمة الفريق الكروي الأهلاوي بإقالة المدرب سوليد واستقالة مدير الكرة غرم العمري، أو إبعاد التونسي خالد بدرة. * تكمن المشكلة في الفترة المقبلة أمام الاتحاد، مع المدرب الصربي الجديد، الذي لا يعرف اللاعبين ويحتاج إلى وقت للوقوف على التشكيلة المثالية. * فوز الأهلي على الاتحاد ليس طوق نجاح فقط للمدرب، بل هو دفعة معنوية كبيرة لعودة القلعة وتصحيح مسارها نحو القمة وحصد الألقاب. * من حق الجماهير الأهلاوية أن تشاهد فريقها يحقق الانتصارات وينافس على البطولات، ولكن يجب عليها أن تصبر وتمنح اللاعبين والمدرب فرصة، على أقل تقدير في الفترة المقبلة. * ولكن في حالة الخسارة من العميد، ستزداد أوجاع الأهلي وجراحه، ولن تنظر الجماهير الأهلاوية حينها إلى معطيات كون المدرب جديدا أو مدير الكرة تغير. * مباراة ديربي الغربية ليست فقط مهمة للأهلي بل هي عامل مشترك ومحطة تحول مهمة لإعادة توازن الاتحاد وعودة قائده نور. * المباراة تعتبر الأولى لمحمد نور في الموسم الجديد (في حالة مشاركته)، ويسعى العميد لمواصلة الانتصارات وإسعاد الجماهير. وقفة مع صوت جماهير * سجلت جماهير الاتحاد غضبها الشديد من نتائج الاجتماع الشرفي الذي عقد في منزل طلعت لامي، ووصفته بالبعيد عن مصلحة الاتحاد. * تساءلت الجماهير الاتحادية عن الفائدة الحقيقية التي خرج بها الاجتماع الشرفي، وهل كان هناك دعم مادي على أقل تقدير أو قرار يخدم النادي؟ * أكدت الجماهير الاتحادية أنها لن تنظر لما يحاك خلف الكواليس، وستقف بجانب الاتحاد قلبا وقالبا، وستساند فريقها الكروي وستملأ المدرجات عن بكرة أبيها، ولن تتوقف عن حب الاتحاد. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 274 مسافة ثم الرسالة