أنهت 30 سيدة سعودية يعملن في برنامج رواج التابع لجمعية ماجد بن عبد العزيز للخدمات والتنمية الاجتماعية، العمل في حياكة ملابس بعدد 1854 طفلة وطفلا من عمر سنتين وحتى 14 سنة، لتقديمها لمشروع كسوة العيد للأطفال في عدد من محافظات وقرى منطقة مكةالمكرمة وهي قديد، قرية عجلان بالقنفذة، رابغ، مستورة، ثول، بحرة، خليص، الطائف، جدة. تأتي استمرارية المشروع للسنة السابعة على التوالي، نظراً لما حققه من فائدة واضحة للفئات المستفيدة منه سواء على المستوى الإنتاجي في البرنامج أو على مستوى الأطفال المستفيدين من هذه الكسوة. وأنجز طاقم العمل في حياكة هذه الكسوة، عبر صقل خبراتهن بالبرنامج الخيري والدورات التي قدمها لهن برنامج رواج بالمجان، ما أسهم في تنمية مهاراتهن وساعدهن بزيادة دخلهن المادي من خلال تمرسهن في الحرفة وسرعة وإتقان إنجازها للقطع التي يقمن بإنتاجها. وأوضحت مدير برنامج رواج أروى زارع أن خط إنتاج كسوة العيد واحد من خطوط الإنتاج الحرفي لدى البرنامج، التي تعتمد على تشغيل الأيدي الحرفية السعودية المدربة في تنفيذ منتجات تحتاجها السوق المحلية، ما يوفر للفرد مردوداً مادياً يساهم في زيادة الدخل الاقتصادي له ولأسرته بصورة مباشرة. وتدربت السعوديات الثلاثون على حرفة الخياطة التصنيعية وخياطة الثياب الرجالية الكسوة، مقابل أجرة اليد بالقطعة وأنتجن 7400 قطعة ملابس، ما ساهم في تحقيق متوسط دخل يقارب 3000 ريال للسيدة الواحدة. وأضافت زارع أن الكسوة اشتملت على ثلاث قطع للأولاد وقطعتين للبنات، تم دعمها من الشركة السعودية للتورديات (باناجة)، وإعمار مدينة الملك عبدالله التي دعمت 187 طفلة وطفلا في رابغ، كما أن الجمعية تعاونت مطلع هذا العام مع جمعيات القرى والمحافظات المستهدفة لمعرفة أعداد الأطفال المحتاجين للكسوة والوصول المباشر لهم من خلال هذه الجمعيات.