قامت جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية بجدة، بتنفيذ مشروعها السنوي، برنامج الصدقة المضاعفة كسوة عيد الفطر المبارك لعام 1429ه وذلك للسنة الخامسة على التوالي . . حيث استفاد من مشروع الصدقة 1920 طفلا وطفلة، من الأيتام والمحتاجين في قرى محافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكةالمكرمة، وهيعجلان - احد بني زيد - قنونا وقرى رابغ وكذلك تم تسليم جزء منها لهيئة الاغاثة العالمية وقد قام بدعم هذا البرنامج مؤسسة حسن عباس شربتلي الخيرية . . أوضحت ذلك الأستاذة أروى زارع مديرة العلاقات العامة بجمعية ماجد بن عبد العزيز . وقالت : لقد تم توزع 3 قطع للأولاد في كل أسرة، وقطعتين للبنات من سن2 - 14 سنة . . وأضافت : ان كل هذه الكساوى من انتاج الجمعية، وان عدد فتيات الأسر التي تعمل في الجمعية لتصنيع هذه الكسوة ويتقاضين أجرة عمل أيديهن باجرة القطعة . . ان عددهن96 فتاة قامت الجمعية بتدريبهن على حرفة الخياطة التصنيعية، ومن ثم قمن بالعمل لدى مركز رواج للتدريب والتصنيع لإنتاج هذه الكسوة، والذي يتبع للجمعية ويعد احد برامجها وأقسامها . وقالت : ان فاعل خير قد تبرع، ووفر عددا كاف من الألعاب، تم توزيعها على الأطفال بجانب كسوة العيد، من اجل إدخال الفرحة على قلوبهم وختمت الأستاذة زارع تصريحها بالقول : إن من البرامج المهمة في جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية، برنامج الغارمين وهو احد مصارف الزكاة الشرعية، والتي قننت الجمعية صرف المبالغ الواردة لها من الزكاة في هذا المصرف، وهو إطلاق المسجونين من ذوي الحق الخاص في سجون جده، والواردة أسمائهم من شرطة جده، وقد تم حتى الآن ولله الحمد مساعدة 28 سجينا في تسديد ديونهم، وبالتالي إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أسرهم . كما ان هناك تعاون بين كل من جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية، وبين جمعية البر الخيرية بعجلان وضواحيها، التابعة لمحافظة القنفذة، لتوزيع برنامج الصدقة المضاعفةكسوة عيد الفطر . احتياجات قرى القنفذة من جانب آخر قال الأستاذ عبدالله المرحبي رئيس مجلس ادارة جمعية البر بعجلان : إن هناك سعادة كبيرة لدى أهالي القرى، المستفيدين من هذا البرنامج المبارك، لجمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية، والذي ادخل الفرحة على قلوب الكثير من الأطفال الأيتام والمحتاجين في قرى القنفذة، وانا بدوري انقل شكرهم الجزيل، لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا البرنامج . وقال : إن قرى محافظة القنفذة وبالذات قرية عجلان، بحاجه ماسة لبعض الخدمات والمساعدات التي يحتاجها أهالي المنطقة مثل بناء مسجد كبير يستوعب جميع المصلين بالقرية والقرى المجاورة لها، وكذلك فحاجة الناس ماسة إلى تعبيد الطرق، وإيقاف زحف الرمال التي تصل ارتفاعاتها أحيانا، وفي بعض المواقع إلى مقربة من أسلاك الكهرباء . وقال : إن من احتياجات الأهالي هنا، وجود مشروع لكفالة أيتام القرى، حيث انه حتى اليوم لم تتم كفالة يتيم واحد، وهناك حاجة لبناء مساكن للفقراء والمحتاجين بهذه القرى، كما انه رغم توفر التعليم بجميع مراحله هنا، إلا أن المنطقة تفتقر إلى مبان مدرسية مجهزة للدراسة، والى مراكز لتحفيظ القرآن الكريم، وللعلم فلا يوجد تحفظ للسيدات نهائياً، كذلك لا يوجد أي مرفق صحي في قرية عجلان، واقرب مستوصف صحي يخدم أهالي القرية والقرى المجاورة يبعد حوالي 30 كيلو مترا، ويعاني الأهالي كثيرا من الوصول إليه، نظراً لوعورة المنطقة والطرق المؤدية إليه، كما أن الفقراء والمحتاجين في هذه القرى هم في حالة ماسة إلى التبرعات العينية من سلات غذائية . الجدير بالذكر ان الجمعية يرأس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز