أكد صاحب السمو الأمير تركي بن فيصل بن تركي آل سعود نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لشؤون المنظمات، أن المملكة تدعم وتؤيد الجهود الدولية المبذولة لمحاربة الإرهاب، وكل ما من شأنه أن يشكل تهديداً لسلامة وأمن الطيران المدني الدولي. وقال في كلمة المملكة في افتتاح المؤتمر الدبلوماسي الدولي لتعديل بروتوكول اتفاقيتي لاهاي ومونتريال في الصين أمس الأول «إن التوصل إلى توافق في الآراء هو أمر ممكن، إذا وضعنا جميعا نصب أعيننا الرغبة الصادقة في التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، ويقلص نقاط الخلاف إلى أكبر حد ممكن. وأشار إلى أن اتفاقيات أمن الطيران المدني الحالية، وهي اتفاقيات طوكيو ولاهاي ومونتريال، تعد معلما في قانون الجو الدولي، وقد حظيت بقبول مجتمع الطيران المدني الدولي. وأضاف أن الحضور الكبير من جانب الدول، للمشاركة في هذا المؤتمر، يؤكد حرص المجتمع الدولي على نجاح مؤتمرنا هذا، وعلينا بذل الجهود الكبيرة، آملين أن تثمر عن اتفاقيتين تحظيان بقبول لدى جميع الدول. وأكد في ختام كلمته أن المملكة إذ تمد يدها للجميع بروح من التعاون، ورغبة صادقة، في إحداث توافق في الآراء بين الجميع، تتمنى لهذا المؤتمر كل التوفيق والنجاح. وقدم الأمير تركي شكره وتقديره للحكومة الصينية على استضافة هذا المؤتمر الهام، الذي له أهمية بالغة لمستقبل سلامة وأمن الطيران المدني الدولي. ويرأس الأمير تركي بن فيصل بن تركي آل سعود وفد المملكة المشارك في أعمال المؤتمر الدبلوماسي الدولي لبحث تعديل برتوكول اتفاقيتي(لاهاي) و (مونتريال) ، وتقدمت المملكة بورقة عمل طالبت من خلالها إدخال بعض التعديلات على بعض نصوص الاتفاقيتين بما يحفظ مصالح المملكة على وجه الخصوص ومصالح الدول العربية بصفة عامة. ويضم وفد المملكة المشارك في المؤتمر طلال محمد كابلي المندوب الدائم للمملكة في مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني»لايكاو» ومدير عام شؤون المنظمات الدولية، المهندس سعود هاشم ومدير عام الاتفاقيات والتصاريح بالهيئة، فالح جبر البلوي، والمستشار القانوني في الهيئة ولاء بن طلال كماخي.