جددت المملكة العربية السعودية دعمها وتأييدها للجهود الدولية المبذولة لمحاربة الإرهاب، وكل ما من شأنه أن يشكل تهديدًا لسلامة وأمن الطيران المدني الدولي. وأعربت عن حرصها في أن يتوصل المشاركون إلى توافق في الآراء لإنجاح أعمال المؤتمر الدبلوماسي الدولي لتعديل بروتوكول اتفاقيتي لاهاي ومونتريال. جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها صاحب السمو الأمير تركي بن فيصل بن تركي آل سعود نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لشؤون المنظمات خلال افتتاح فعاليات المؤتمر أمس الثلاثاء في الصين. وقال سموه إن التوصل إلى توافق في الآراء هو أمر ممكن، إذا وضعنا جميعًا نصب أعيننا الرغبة الصادقة في التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، ويقلص نقاط الخلاف إلى أكبر حد ممكن . وأكد سموه أن اتفاقيتي لاهاي ومونتريال لأمن الطيران المدني الحالية، تعدان معلمًا في قانون الجو الدولي، وحظيت بقبول مجتمع الطيران المدني الدولي. موضحًا مشاركة المملكة مجتمع الطيران المدني الدولي اهتماماته في التوصل إلى نصين على قدر كاف من النضج. واعتبر سمو نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لشؤون المنظمات الحضور الكبير من جانب الدول، للمشاركة في هذا المؤتمر، هو حرص من المجتمع الدولي على إنجاحه وعلى الدول المشاركة بذل الجهود الكبيرة، حتى تحظى الاتفاقيتين بقبول لدى جميع الدول مؤكدًا أن المملكة تمد يدها للجميع بروح من التعاون، والرغبة الصادقة، في إحداث توافق في الآراء بين الجميع.