سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما تضمنه رأي عكاظ المنشور في العدد رقم 16036 الصادر في 11/8/1431ه ، تحت عنوان (نحو لغة الحوار والتسامح)، ومطالبته أن تنسجم لغة الخطاب في منابر الجمعة وفق التحول الذي يعيشه العالم ونحن جزء مهم منه. عليه يطيب لي أن أقدم شكري لسعادتكم على هذا الموضوع. وأخبركم أن الوزارة تولي هذا الأمر اهتماما بالغا، وذلك من خلال توجيه الفروع كافة في جميع مناطق المملكة بالتأكيد على جميع الخطباء والأئمة والدعاة بطرح الموضوعات المهمة التي تعالج القضايا الدينية والاجتماعية المعاصرة، التي نحن بأمس الحاجة للتوعية بها وبيان أحكامها للناس، ويكون ذلك بشمولية وبأسلوب حكيم موافق للشرع بما يحقق المصلحة العامة، علما أن الوزارة تسعى جاهدة للرقي بمستوى الخطباء والأئمة والدعاة إلى أن تكون خطبهم منار إشعاع ومصدر هداية وإرشاد للمسلمين، وتنظم في هذا الإطار عدد من الدورات التدريبية وحلقات نقاش للخطباء والأئمة والدعاة والدورات اللازمة وتوجيههم إلى ما يفيد مجتمعهم. د. توفيق بن عبد العزيز السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد