سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 16053 الصادر في 28/8/1431ه، للكاتب الأستاذ خالد السليمان تحت عنوان «مسارات مغلقة»، والذي يتحدث فيه عن ما تم إعلانه من مؤسسة جسر الملك فهد من زيادة مسارات الجسر إلى (48) مسارا، وما أشار إليه من أنها لن تخفف من الزحام، والتكدس دائما حاصل بدعوى أن العاملين في جوازات جسر الملك فهد لا يعملون بكامل طاقتهم مثل زملائهم في المطارات، وما أشار إليه أنه لاحظ في مطار الملك خالد الدولي أن عدد الضباط والأفراد من منسوبي الجوازات المتكدسين بلا عمل عند مكتب مدير الجوازات المناوب يشكل الوردية الأكبر بينما طوابير المسافرين تتكدس أمام مسار واحد أو مسارين لإنهاء إجراءات ختم الجوازات .. كما أشار الأخ الكاتب إلى غياب رقابة الأداء والحزم الإداري، وأن المسؤول ضارب بدف الإهمال، فبالتالي شيمة الموظفين التسيب!!. بادئ ذي بدء نشكر لصحيفتكم الغراء وللكاتب الكريم مساهمته في كشف المخالفات الإدارية، من باب التعاون وتكاتف الجهود فإننا نأمل من الكاتب أن يوضح لنا ما ذكره عن مطار الملك خالد الدولي حول منسوبي الجوازات ممن لا يعملون بكامل طاقاتهم وأن الضباط والأفراد المتكدسين بلا عمل عند مكتب مدير الجوازات المناوب يشكل الوردية الأكبر، بينما المسافرون يتكدسون أمام مسار واحد أو مسارين وذلك بذكر اليوم، والتاريخ، والساعة، وصالة المغادرة (مغادرة قدوم) الصالة السعودية أم الأجنبية، التي لاحظ فيها ما ذكره في مقاله المشار إليه بعاليه حتى يتسنى لنا اتخاذ الإجراء اللازم. اللواء سالم بن محمد البليهد مدير عام الجوازات