مكانة الملك عبد الله بن عبد العزيز وحبه حفظه الله لا يقتصران على أبناء شعبه، فهو حاضر بما آتاه الله من صفات عظيمة وإنسانية متفردة في قلوب ومشاعر كل الخيرين في هذا العالم، ممن خبروا الملك الصالح وعرفوا مواقفه العظيمة مع شعبه وأمته. ولم يكن مستغربا أن يتم اختياره رعاه الله الشخصية الأكثر شعبية في العالم الإسلامي، ولا شك أن هذا الاختيار للملك عبد الله جاء تقديرا وعرفانا بإنجازاته الكبيرة والعظيمة أيده الله من كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، فالأعمال الجليلة والكبيرة التي تحققت وما زالت تتحقق في عهده الزاهر، وأثمرت وتثمر النهضة الشاملة في العديد من المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية، والتي أكسبت وتكسب المملكة الغالية المكانة المرموقة، وهي أكثر من أن تعد وتحصى، ومن أهمها وأبرزها ما يشهده الحرمان الشريفان من توسعات كبيرة وعملاقة في كل عام، والأعمال الخدمية الأخرى الجليلة، بالإضافة إلى نشر كتاب الله الحكيم، ورعاية حفظة كتابه الكريم وتنظيم المسابقات الدولية والمحلية لحفظه وتجويده وتفسيره، والتطوير الدائم لقطاع التعليم بكافة مراحله، وما يوليه حفظه الله من اهتمام بالغ وكبير بالمدينتين المقدسين المدينةالمنورةومكةالمكرمة والمشاعر المقدسة من مشاريع تنموية عظيمة وجبارة، نعمت وتنعم بها مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة ومدن ومناطق مملكتنا الحبيبة. ومما لاشك فيه أن هذا الاختيار لمقامه السامي الكريم أدخل الفرح والسرور والسعادة والبهجة على أبناء شعبه الوفي، وعلى كل الشعوب في العالمين الإسلامي والعربي. نزار عبد اللطيف بنجابي جدة