قتل 32 شخصا، من بينهم عدد من النواب في هجوم شنه مسلحون تنكروا في زي عناصر الجيش على فندق في عاصمة الصومال، مقديشو، أمس، قاموا بعدها بتفجير أنفسهم. وقال صحافيون في موقع الحدث إن المهاجمين أقدموا على الانتحار بعد محاصرة قوات الأمن الحكومي فندقا، إلا أنهم لم يكشفوا عن عدد المهاجمين في عملية تأتي في إثر معارك عنيفة شهدتها مقديشو أمس الأول، اندلعت بين مليشيات «الشباب» المتشددة، وقوات الحكومة الصومالية الانتقالية المدعومة بقوات الاتحاد الأفريقي. وجاء اندلاع المعارك التي استخدمت فيها المدفعية الثقيلة بعد إعلان الناطق باسم الحركة المتشددة، علي دري، بدء المرحلة الأخيرة من الحرب التي تشنها «الشباب» ضد «الغزاة»، في إشارة إلى القوة الأفريقية. وأشار قائلا: ندشن حربا نهائية لدحر الغزاة من مقديشو وجميع القوات من الأقاليم ستشارك فيها لمحو الأعداء خارج مقديشو». وشدد بأن الحركة لن توقف القتال وحتى دحر تلك القوة الأفريقية خارج الصومال. وتضاربت التقارير بشأن عدد ضحايا الاشتباكات العنيفة، التي وضعها راديو «شبيللي» عند 30 قتيلا، فيما أشارت الحكومة إلى مقتل 15 شخصا.