ارتفعت حصيلة قتلى المواجهات في الصومال إلى أكثر من عشرين شخصا. وهاجم مسلحون بقذائف الهاون والمدافع الثقيلة القصر الرئاسي في مقديشو أمس الأول. وقال الاتحاد الأفريقي إن الاتفاق المبرم بين الحكومة وبعض الشخصيات المعارضة خطوة مهمة لكن القتال بمدينة كيسمايو الساحلية الجنوبية أضعف الآمال بحدوث انفراجة.وشهد الصومال أمس الأول أعمال قصف بالعاصمة طالت القصر الرئاسي وقتل خلالها ستة مدنيين، كما أدت معارك دائرة منذ الأربعاء بين مقاتلين إسلاميين ومليشيات محلية إلى مصرع 22 شخصا في كيسمايو جنوب البلاد وفق ما أفاد شهود ومصدر طبي. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان قولهم إن قوات حكومية يدعمها الجيش الأثيوبي ردت على القصف الذي استهدف القصر الجمهوري الذي لم يكن فيه الرئيس عبدالله يوسف أحمد الموجود حاليا في إثيوبيا. وأصاب القصف حي بكارة المجاور الأكثر اكتظاظا جنوب مقديشو. وفي مدينة كيسمايو على بعد 500 كلم جنوب مقديشو، دارت معارك عنيفة منذ الأربعاء بين حركة الشباب المجاهد الإسلامية ومليشيات محلية، أسفرت عن مصرع 22 شخصا وفق أحدث حصيلة ذكرتها الوكالة الفرنسية.