«أحب تناول الإفطار مع الأسرة، إلا أن حبي للأجر من عند الله أكبر» هكذا قال أيمن عماش المشارك في العمل التطوعي مع مجموعة من شباب محافظة الدرب خلال رمضان الحالي، في توزيع وجبة إفطار خفيفة على عابري الطريق أثناء توقفهم في الإشارات المرورية وفي الطرقات السريعة قبل آذان المغرب بدقائق معدودة. وفي مكان ليس ببعيد من نفس الشارع، أخذ شاب آخر يوزع حبات التمر والمياه على المارة الذين داهمهم وقت الإفطار قبل الوصول إلى وجهاتهم، أنه حسن ياجزي الذي تفاعل هو أيضاً مع الأعمال التطوعية في شهر الصيام، حيث يستقبل الصائمين بابتسامة عريضة تدل عن رضا لا يمكن وصفه، وقال: «مشاعري لا توصف ومعنوياتي عالية في هذه اللحظات، نرجو الرضا من الله ونفرح بدعاء الناس لنا». وأضاف: الفكرة تتمثل في توزيع وجبات إفطار خفيفة عند إشارات المرور لقائدي السيارات ومن فيها، وبما يساعد على تقليل نسبة الحوادث، والتي تزيد عادة قبل موعد الإفطار، حيث يعمل المتطوعون بدون مقابل احتسابا للأجر، وتتفاوت الوجبات المقدمة بين التمر والماء، وأخرى مكونة من وجبات مغلفة تحوي التمر والماء والبسكويت والعصير أو اللبن.