أوضح فرانك فالتر شتاينماير زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي أكبر الأحزاب المعارضة في البرلمان الألماني أنه سيبتعد عن المحافل السياسية عدة أسابيع ليتبرع بكليته لزوجته. وقال شتاينماير، وهو منافس محتمل للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل في انتخابات عام 2013 والذي شغل منصب وزير الخارجية من عام 2005 إلى عام 2009 خلال مؤتمر صحافي دعي على عجل أن زوجته مريضة جدا وتحتاج إلى جراحة عاجلة لزرع كلى. وقال شتاينماير (54 عاما) للصحافيين: «نظرا لعدم وجود بديل آخر ولأن الفحوص الأولية سمحت بذلك سأكون أنا المتبرع بالكلية». وصرح بأنه سينسحب من المحافل السياسية فورا، وأنه سيبدأ علاجا طبيا على أن تجرى الجراحة هذا الأسبوع. وعبر شتاينماير، الذي يرأس الحزب الديمقراطي الاشتراكي وهو حزب يسار وسط في مجلس النواب الألماني «البوندستاج»، عن أمله في العودة إلى العمل في أكتوبر (تشرين الأول). وصرح بأن نائبه يواكيم بوس سيشغل مكانه في البرلمان طوال فترة غيابه.