يتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق على «الأبنية الذكية» في كافة أرجاء المملكة 150 مليار ريال في غضون الثماني السنوات المقبلة، ويأتي ذلك في ظل الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل وتعزيز الكفاءة في استخدام الطاقة في الدولة. وكشفت الدراسات أن تقنيات التبريد والتدفئة والإضاءة المستخدمة في «الأبنية الذكية» تساهم في توفير استهلاك الطاقة بما نسبته 30 في المائة، وخفض مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واستهلاك المياه بنسبة 50 في المائة وتقليص المخلفات الناتجة عن المباني بواقع 90 في المائة. ويتوقع أن يزود معرض البناء السعودي، والمعرض السعودي لتقنيات الحجر 2010، المقاولين ومطوري العقارات وأصحاب مشاريع الأبنية باستعراض متميز لمجموعة من أحدث وأبرز حلول «الأبنية الذكية» التي توفرها الشركات العارضة الآتية من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وقال مدير معرض البناء السعودي في شركة معارض الرياض المحدودة شاهد بهتي: «يتزايد اهتمام أصحاب مشاريع الأبنية في تعزيز كفاءة مشاريعهم في مجال استهلاك الطاقة لتخفيض تكاليف البناء والتكاليف التشغيلية». وبين أن حلول الأبنية الذكية توفر الطريقة المثلى لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وأداء تشغيل المباني. وسيقدم «معرض البناء السعودي» و «المعرض السعودي لتقنيات الحجر» مجموعة كاملة من الحلول الذكية التي تتواءم مع احتياجات كافة المشاريع، كما سيحضره شركات عارضة من مختلف أرجاء العالم تشمل 42 جناحاً وطنياً على الأقل». وأضاف بهتي «تم حتى الآن حجز 70 في المائة من المساحة المخصصة للعرض مع العديد من الطلبات التي لا زالت قيد الدراسة». ويتوقع القائمون على معرض البناء السعودي مشاركة واسعة من قبل أبرز رواد الأعمال في المملكة ومختلف أنحاء العالم، إلى جانب الدبلوماسيين وكبار المسؤولين الحكوميين. ويشكل كل من معرض البناء السعودي و «المعرض السعودي لتقنيات الحجر» أهم حدث تجاري متخصص في منطقة الخليج، كما يعتبر معرض البناء الوحيد في المملكة المعتمد من قبل «يو.إف.آي» (UFI)، المنظمة العالمية لصناعة المعارض، التي تمنح شهادة حصرياً للمعارض التجارية المرموقة على المستوى العالمي وللمنظمين ذوي الخبرة ممن يتمتعون بسجل متميز من الحضور في معارضهم.