من المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق على “الأبنية الذكية” في كافة أرجاء المملكة إلى 150 مليار ريال في غضون الثماني سنوات المقبلة، ويأتي ذلك في ظل الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل، وتعزيز الكفاءة في استخدام الطاقة في الدولة. وكشفت الدراسات أن تقنيات التبريد والتدفئة والإضاءة المستخدمة في “الأبنية الذكية” تساهم في توفير استهلاك الطاقة بما نسبته 30 في المائة وخفض مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واستهلاك المياه بنسبة 50 في المائة وتقليص المخلفات الناتجة عن المباني بواقع 90 في المائة. وأوضح مدير “معرض البناء السعودي” في “شركة معارض الرياض المحدودة” شاهد بهتي: بأن أصحاب مشاريع الأبنية تزايد اهتمامهم بالفترة الأخيرة في تعزيز كفاءة مشاريعهم في مجال استهلاك الطاقة لتخفيض تكاليف البناء والتكاليف التشغيلية، وفي هذا الصدد، توفر حلول الأبنية الذكية الطريقة المثلى لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وأداء تشغيل المباني. وسيقدم “معرض البناء السعودي” و“المعرض السعودي لتقنيات الحجر” مجموعة كاملة من الحلول الذكية التي تتواءم مع احتياجات كافة المشاريع، كما سيحضره شركات عارضة من مختلف أرجاء العالم تشمل 42 جناحًا وطنيًّا على الأقل.