حصلت كلية الهندسة في جامعة الملك سعود على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتقنية الأمريكية ABET، إذ استلمت الكلية القرار في منتصف الشهر الجاري باعتماد البرامج الأكاديمية الستة لكلية الهندسة لمدة ست سنوات على أن تتم مراجعة هذه البرامج في عام 2016م. وأوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أن برامج البكالوريوس في كلية الهندسة تعد أول برامج مرحلة البكالوريوس في الجامعة حصولا على الاعتماد الأكاديمي، قائلا: «تعد إنجازا تاريخيا كونه لجميع التخصصات في نفس الوقت». وقال العثمان: «كلية الهندسة من الكليات الرائدة على مستوى المملكة لما تملكه من أعضاء هيئة تدريس متميزين وما حققته من إنجازات متميزة، إذ حظي ثمانية من منسوبي الكلية على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى وحصل نخبة من أعضاء هيئة التدريس على جوائز عالمية وميداليات ذهبية في محافل دولية ومحلية». ورأى مدير الجامعة أن هذا الإنجاز يضاف إلى الإنجازات السابقة وآخرها تصميم أول سيارة سعودية غزال 1، مشيرا إلى أن الجامعة تعول كثيرا على الكلية في نقل التقنية وتوطينها وقيادة التصنيع الوطني في المستقبل القريب. وأفاد العثمان أن العلاقة التاريخية بين كلية الهندسة وشركة أرامكو أثمرت عن عدد من الكراسي البحثية في مجالات الطاقة والزلازل، والقطاع المهني، مشيرا إلى أن الاعتماد الأكاديمي هو عبارة عن تأكيد للثقة والمصداقية في ما تقدمه البرامج الأكاديمية من خطة دراسية متوافقة مع متطلبات سوق العمل. وأكد العثمان أن الجامعة تخضع برامجها الأكاديمية حاليا للاعتماد الدولي من أفضل وأقوى هيئات الاعتماد العالمية بناء على موافقة الهيئة الوطنية للاعتماد وكذلك الاعتماد الوطني المؤسسي والبرامجي. وثمن مدير الجامعة الدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني، والذي كان سببا في تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز.