طالب عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع رجال الأعمال بمضاعفة الإنفاق في هذا الشهر الكريم، وقال ل«عكاظ»: «لو أخرج أغنياء المملكة زكوات أموالهم وذهبت لمستحقيها لما بقي فقير واحد في السعودية». وشدد المنيع على وجود تقاعس وإهمال وتقصير كامل من بعض التجار في دفع زكوات أموالهم أو التقصي الجيد عن مستحقيها، معتبرا أن هذه مصيبة كبرى يجب التنبه لها ومناصحة هؤلاء التجار وبيان أهمية إخراج الزكاة وعقوبة مانعها. وأضاف المنيع «المتعارف عليه أن الدولة قد أنشأت جهازا تابعا لوزارة المالية يعرف باسم (مصلحة الزكاة والدخل) مهمته الأولى تحصيل الزكاة من الشركات والمؤسسات والمنشآت الصناعية ورجال الأعمال»، مفيدا أن ما تأخذه الدولة يذهب لمصلحة الضمان الاجتماعي، أما فيما يتعلق بالتجار فهم مخيرون من الدولة لصرف الزكاة، واستدرك المنيع «لكنهم ملزمون بدفعها من رب العالمين لأنها أحد أركان الإسلام». ودعا المستشار في الديوان الملكي التجار إلى تقوى الله واستغلال مواسم الخير بتخفيض الأسعار والإنفاق في سبيل الله ومساعدة إخوانهم الفقراء والمحتاجين، مشيرا إلى أن مجتمعنا مليء بالتجار المحسنين الذين يساعدون إخوانهم المحتاجين ولا يستغلون المواسم في رفع الأسعار، داعيا المجتمع إلى الاقتداء بهم والرحمة بالناس.