سخر مدير إدارة فرع وزارة العدل في منطقة تبوك الشيخ إبراهيم سليم اللاحم، خبرة 28 عاما في الرقي بالخدمات الشرعية في المنطقة، منطلقا من حرصه على إحداث أنظمة تصب في صالح المراجعين وتسهل إنجاز معاملاتهم. ولد الشيخ إبراهيم اللاحم في الرياض عام 1381 ه، وحصل على البكالوريوس في الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود عام 1403 ه، تلاها حصوله على دبلوم عال من معهد الإدارة عام 1404 ه . والتحق اللاحم بأول وظيفة في وزارة المالية حيث عمل لعامين، انتقل بعدها إلى وزارة العدل التي عمل فيها كاتب عدل في كتابة العدل الأولى في منطقة تبوك لعامين أيضا، ثم تولى منصب مفتش محاكم لخمس سنوات، لتتم إعارته للعمل في القطاع الخاص مدة خمس سنوات. وفي عام 1418ه عاد للعمل في وزارة العدل في الرياض، ثم كلف بالعمل عضوا في لجنة الأحوال المدنية، ومن ثم عين مساعدا لمدير فرع وزارة العدل في منطقة تبوك، حيث عمل لمدة عام ليتم تكريمه في العام 1420ه بتقليده منصب مدير فرع وزارة العدل في المنطقة، وتمكن بفضل سياسته الإدارية والفنية الناجحة، من تحقيق نقلة نوعية لفرع الوزارة في المنطقة على مستوى الخدمات المقدمة لكافة الشرائح المستفيدة من المحاكم وكتابات العدل، وعمل على تطوير أداء العاملين وحثهم الدائم على تقديم الخدمة السريعة للمراجعين، وتوفير أقصى درجات الراحة لهم، كما حرص على تميز الفرع فيما يتعلق بالارتباط مع الوزارة في مجال أنظمة الحاسب الآلي وأقسام شؤون الموظفين والرواتب والمستودعات، الأمر الذي أسهم في تنظيم العمل في فرع الوزارة في تبوك. وعلى صعيد تنميته لمهاراته التحق بالعديد من الدورات التخصصية، منها دورة في المنظمة العربية لعلوم الإدارة في جامعة الدول العربية في القاهرة، ودورة الجوانب القانونية في المعاملات الإلكترونية، ودورة في تنمية الموارد البشرية في المعهد العالي للتدريب في الأردن، إضافة لعدة دورات نظمتها وزارة العدل. وخلال توليه إدارة فرع وزارة العدل في تبوك تحققت للفرع نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمراجعين في المحاكم وكتابات العدل، وذلك لحرصه على التطوير المستمر وزيادة مجالات الارتباط بالوزارة لتطبيق أحدث الأنظمة التي تخدم كافة الشرائح المستفيدة من فرع الوزارة، وسعيه لتحقيق مفهوم التطوير الشامل لأداء الموظفين والخدمة السريعة المقدمة في كافة أقسام الفرع ما ساهم في تحقيق تطلعات المراجعين. وتلقى الشيخ اللاحم خلال مسيرته الحافلة بالعطاء والعمل الجاد عددا من خطابات الشكر من أمير المنطقة ومعالي وزير العدل وعدد كبير من القطاعات الحكومية.