دهمت لجنة من عدة جهات عسكرية وحكومية تسعة مخابئ لألعاب نارية خطرة وصادرت نحو نصف طن، وأحالت 14 مسوقا من الوافدين إلى السلطات المختصة، بغرض التحقيق ومعرفة مصادر الألعاب النارية الممنوعة. وكانت اللجنة المشتركة حصلت على معلومات عن مستودعات في العاصمة تعمل في مجال الاتجار في الألعاب الممنوعة التي يستخدمها الصبية والمراهقون في مواسم رمضان والأعياد، ما يشكل خطرا على سلامة الأبرياء. في وقت لاحق أتلفت شرطة الرياض الكميات المضبوطة من الممنوعات في ميدان الرماية في مدينة تدريب الأمن العام. وبحسب المعلومات فإن الألعاب الخطيرة تم ضبطها في مستودعات سرية في أسواق طيبة، العويس، حجاب، وسوق الحمام على طريق الحائر. في سياق مماثل دهمت اللجنة بسطات بيع الناريات في بعض الأسواق الشعبية وصادرت حمولة سبع سيارات. وأوقفت 14 مقيما رهن التحقيق بعد ثبوت تورطهم في تسويق الألعاب المحظورة. وقالت شرطة منطقة الرياض إن عملية الضبط والمصادرة جاءت بعد أن تم جمع أكبر قدر من المعلومات عن أماكن بيع وترويج وتخزين الألعاب النارية. شاركت في أعمال اللجنة أمانة الرياض، إدارة المجاهدين، الدفاع المدني، إضافة لقوة المهمات والواجبات الخاصة والتحريات والبحث الجنائي.