أبلغ «عكاظ» مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ببدء أعمال مراقبين سريين تابعين لفروع الوزارة في جميع المناطق؛ لرصد التبرعات النقدية لإفطار الصائمين والصناديق غير النظامية غير مصرح لها من إمارات المناطق. وأكد المصدر أن الوزارة لن تتساهل في تطبيق لوائح وتنظيمات جمع التبرعات في المساجد، لافتا إلى أن أئمة ومؤذني المساجد المخالفين للأنظمة التي أقرتها الوزارة سيخضعون للتحقيق من قبل فروع الوزارة في المناطق لتطبيق العقوبات المناسبة ضدهم في حال ثبوت أية تجاوزات. بدورها، دعت وزارة الشؤون الإسلامية جميع الراغبين بالتبرع إلى التوجه للجمعيات والمؤسسات الخيرية المصرح لها، أما من يرغب في إقامة مشروع إفطار للصائمين بنفسه، فعليه الحصول على إذن من الإمارة في المنطقة التي يقطن فيها. وكانت وزارة الداخلية منعت استخدام صناديق جمع الأموال النقدية والعينية في المحال والمراكز التجارية، الصيدليات، المساجد، المستشفيات، المراكز الصحية، وغيرها من المواقع الخدمية التي يزورها عدد كبير من المراجعين، وحذرت من جمع التبرعات إلا عن طريق الجمعيات الخيرية المصرح بها رسميا أو عبر حساباتها المصرفية المعتمدة. إلى ذلك، أوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية عبدالله اللحيدان في حديث إلى «عكاظ» أن الوزارة اعتمدت إيجاد أئمة مساعدين بمكافآت مالية مقطوعة لتولي الإمامة في المساجد والجوامع في شهر رمضان ولسد أي نقص قد يحدث. وقال اللحيدان: «وزارة الشؤون الإسلامية اعتمدت ذلك نظرا لما قد يعترض الأئمة من تعب أو إرهاق أثناء شهر رمضان إضافة إلى سد حالات الغياب التي قد تحدث لأي ظرف من قبل الإمام الراتب». وبين مدير عام فرع الوزارة أن الشؤون الإسلامية تتابع وتراقب عمل الأئمة الرسميين في المساجد والجوامع في شهر رمضان وستتخذ كل الإجراءات الرسمية والعقابية في حال وجود أي تقصير من قبل الأئمة أو المؤذنين. من جهة أخرى، ينظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية في الدمام بعد غد ندوة تحت عنوان «رسالة المسجد وأثرها في تعزيز الوسطية في المجتمع».