ظاهرة حجز مواقع متقدمة في صفوف المصلين في المسجد الحرام في مكةالمكرمة لغرض بيعها لمن يتأخرون في الحضور ويرغبون في الظفر بحسنات الصفوف المتقدمة تكشف عن أمرين هامين، أولهما عدم التورع عن المتاجرة بما لا تجوز المتاجرة به من المواقع المتقدمة في الصفوف الأولى، والثاني غياب الوعي عند من يعتقدون أن لهم أجر المسارعين إلى الصلاة، حتى ولو اشتروا المواقع المتقدمة.