حيث كتب بالمقال (تحول منتزه سمو الأمير فهد بن سلطان في تبوك إلى مرتع خصب للجمال السائبة والخيول المقتناة بغرض الانتفاع... ودورات المياه غير نظيفة وأيضا مستوى النظافة). ونحن نستغرب من كاتب المقالة لأنه لم يتحر الدقة بنشر الخبر لأنه حسب الصور المنشورة مع الخبر لم تظهر اي نفايات او خيول وكل ما هو موجود مجموعة من الجمال على أطراف الحديقة جهة الوادي والمزارع، نظرا لوقوع المنتزه خلف الوادي ومزارع تكثر بها الجمال للرعي، بالرغم من الجهود المبذولة من الأمانة لإخراجها بشكل يومي. أما بخصوص النظافة فهناك فرقة خاصة لنظافة المنتزه وتستمر إلى ساعات متأخرة من الليل يوميا ودورات المياه نظيفة وبها عمالة خاصة للنظافة والصيانة بعقد مع إحدى المؤسسات الوطنية مع الأمانة. أما بخصوص الخيول، فالأمانة تبذل جهودا كبيرة للسيطرة عليها لأنها مصدر إزعاج للمتنزهين، ونظرا لعدم استجابة أصحابها للتعليمات باخراجها خارج حدود المنتزه، فقد قامت الأمانة بتصميم عربة خاصة لنقل الخيول وحجزها وقامت الأمانة بحجز ثلاثة خيول يوم الثلاثاء والأربعاء بمبنى ادارة الحركة بالصالحية إلا ان اصحابها قاموا باقتحام المبنى يوم الخميس الموافق 17/8/1431ه مستخدمين السلاح وقاموا بإخراجها وتمت الكتابة لمقام الإمارة. واخيرا فإن الأمانة تبذل قصارى جهدها للمحافظة على نظافة المنتزه وتهيئة الجو المناسب للمتنزهين. وقامت باستبدال الأعمدة التجميلية بالمنتزه وهذه المرة الثالثة التي تقوم الأمانة بتغييرها. والأمانة بحاجة ماسة لدعم الصحافة لتوعية المواطنين للمحافظة على الممتلكات بدلا من نشر خبر بسيط لا يمثل الواقع وينسف جهود الأمانة. العلاقات العامة لأمانة تبوك