** لست أحد مستخدمي أجهزة «بلاك بيري» ولم أنظر يوما بإعجاب لما يقدمه من خدمات لا تشبع غير هوس مدمني المراسلات، لكنني أتمنى أن لا تكون مبررات قرار هيئة الاتصالات بإيقاف خدماته كتلك التي ساقتها لتبرير إيقاف خدمة التجوال الدولي المجاني!! ** سبحان الله ما هذا التوافق الدقيق، تقرر هيئة اتصالات الإمارات تعليق خدمات «البلاك بيري» اليوم وتتذكر هيئة الاتصالات السعودية «بلاك بيريها»في اليوم التالي، أيهما أضعف: الشجاعة أم الذاكرة؟! ** إذا كانت هيئة الاتصالات أمهلت شركات الاتصالات 3 أشهر لتلبية مطالبها حول الخدمة أو إيقافها، فلماذا لم تنبه المستخدمين، أم أن مراعاة مشاعر مسوقي أجهزة «البلاك بيري» أهم؟! ** لماذا لا تكون الهيئة الفائزة بجائزة الشفافية شفافة وتعلن بوضوح ودقة أسباب إيقاف الخدمة بدلا من استخدام العناوين الأمنية والقانونية العريضة لتبرير الإيقاف؟! ** لماذا لم تجد هيئات الاتصالات في دول دقيقة أمنيا مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأسبانيا نفسها أسيرة نفس مبررات دول العالم الثالث التي تحفظت على الخدمة؟! ** إذا اعترفنا بوجود ثغرات أمنية وقانونية أدت لإيقاف الخدمة فإن معالجة هذه الأسباب هو الحل، فقطع المياه من مصدرها الأساسي ليس حلا لوقف تسريب الصنبور!! ** أخيرا إذا كانت خدمات «بلاك بيري» مخالفة لأنظمة هيئة الاتصالات، كيف سمح لها بالعمل طيلة المدة الماضية؟! هل قصرت الهيئة في تطبيق النظام أم غفلت عنه؟!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة