زاد شهر رمضان إقبال العديد من الأسر السعودية على تأجير عاملات منزلية للعمل في هذا الشهر الكريم بهدف تخفيف أعباء العمل اليومي خلال فترة الصوم. ولاتزال فكرة الحصول على خادمة بالتأجير قبل شهر رمضان في أي عام، تشكل هاجسا للعديد من الأسر السعودية، تصل قيمة تأجير الخادمة إلى 3000 ريال والبعض يدفع أكثر من هذا المبلغ للحصول على خادمة بسبب أن خادماتهن سافرن قبل رمضان. وتتناقل القنوات الفضائية رسائل البحث عن خادمات في هذا الشهر، ويعرض البعض السعر لتأجير الخادمة بمبلغ يصل إلى 3500 ريال، وتتناقل بعض مواقع الدردشة في القنوات الفضائية أرقام الهواتف ومواقع الخادمات، فيما يعرض البعض نقل كفالة الخادمة بمبلغ يصل إلى أكثر من 14 ألف ريال، ولجأ البعض لتأجير خادمات من الجنسية الحبشية بمبلغ 2000 ريال للواحدة. من جانبه قال رئيس لجنة الاستقدام في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض وليد السويدان ل«عكاظ» إن تأجير الخادمات أمر غير نظامي ويعاقب النظام من يقوم بمثل هذا العمل سواء مكاتب استقدام للعمالة المنزلية أو مواطنين أو عمالة غير نظامية». وتساءل: كيف يعقل لشخص أن يدخل خادمة منزلية إلى بيته وهو لا يعلم عن تلك الخادمة أي شيء سوى أنها من الجنسية الفلانية فقط، دون أن يعلم ما هي خلفية تلك الخادمة والتي قد تتسبب في حدوث أمور لا تحمد عقباها مثل السرقة، كأن تسرق الخادمة ذهب الزوجة أو أي نقود قد يكون تركها رب الأسرة في المنزل، وقد تتطور الأمور إلى أمور غير نظامية. وأضاف أننا في اللجنة لا نشجع ولا نحبذ القيام بمثل تلك الأعمال غير النظامية والتي قد لا تحمد عقباها.