حضر الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو جلسة للبرلمان الكوبي أمس لأول مرة منذ أربعة أعوام في أحدث ظهور علني له في الآونة الأخيرة بعد فترة طويلة من العزلة. وقوبل كاسترو الذي كان يرتدي قميصا عسكريا أخضر اللون بدون شارات مميزة بترحيب الحاضرين وقوفا لدى جلوسه على مقعده بعد تلقيه مساعدة للوصول إلى المنصة. وكان كاسترو طلب عقد هذه الجلسة الخاصة لمناقشة تحذيراته بأن العالم على شفا حرب نووية بسبب التحركات الأمريكية ضد إيران. وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الزعيم التاريخي للثورة الكوبية الذي يتم عامه الرابع والثمانين هذا الشهر في اجتماع حكومي علني منذ عام 2006 عندما أصيب بوعكة صحية وأجريت له جراحة في الأمعاء. وسلم كاسترو رسميا رئاسة كوبا التي يحكمها نظام شيوعي إلى شقيقه الأصغر راؤول كاسترو عام 2008.