توقع مسؤولون في شركة الغاز والتصنيع الأهلية أن يستهلك سكان تبوك خلال شهر رمضان المقبل 2366 طنا من الغاز، بزيادة مقدارها 105 أطنان عن نفس الفترة من العام الماضي، التي بلغ فيها الاستهلاك 2261 طنا. وأوضح ل«عكاظ» المدير العام للشركة محمد بن إبراهيم الشبنان أن الشركة حريصة على توفير الغاز لكافة المستهلكين بشكل دائم دون انقطاع. من جانبها، بدأت مستودعات الغاز في تأمين كميات إضافية من الإسطوانات، استعدادا لموسم رمضان الذي توقع البعض أن يصل عدد الاسطوانات التي تحتاجها تبوك فيه إلى نصف مليون اسطوانة. وتوقع بعض البائعين أن تزداد مبيعاتهم في رمضان بنسبة 300 في المائة، لتحضير المأكولات الرمضانية على مائدتي الإفطار والسحور . وأوضحت جولة ل«عكاظ» على عدد من المستودعات لرصد استعدادها لموسم رمضان أن المستودعات استعدت مبكرا. وأوضح البائع حسين ضوي، الذي يعمل في هذا المجال منذ 14 عاما، أن مستودعه يطلب كل عام كميات إضافية من الإسطوانات قبل رمضان. وأشار إلى أنهم في الأشهر العادية يطلبون من شركة الغاز تزويدهم بحمولة شاحنة أو شاحنتين أسبوعيا، تبلغ حمولة الشاحنة 750 اسطوانة، فيما بيلغ متوسط البيع في الأشهر العادية ما بين 2000 إلى 3000 اسطوانة، أما في رمضان فيتجاوز حجم البيع سبعة آلاف اسطوانة للمستودع. وفي الأحياء المكتظة بالسكان تصل المبيعات إلى عشرة آلاف أسطوانة، لتغطية الطلب المتزايد. وأوضح البائع علي محمود أن الموسم يتطلب استعدادات مبكرة لتأمين كميات كبيرة من الاسطوانات، حيث ترتفع المبيعات في هذا الشهر بنسبة 300 في المائة، الأمرالذي يتطلب جلب ما يقارب ثمانية آلاف اسطوانة. فالمحال المتوسطة والكبيرة يصل حجم طلبياتها في رمضان 12 ألف اسطوانة، فيما تظل الأسعار دون تغيير بواقع 18 ريالا للاسطوانة. ويشير البائع مختار عبدالغفور إلى أن أهم موسم لبيع اسطوانات الغاز في رمضان، نتيجة الطلب المتزايد من قبل المواطنين والمقيمين والمطاعم التي تستهلك 30 في المائة من إجمالي حجم مبيعات الغاز في رمضان. ويؤكد البائع معتز السيد أن مستودعه سوف يطلب عشر شاحنات من الاسطوانات، في حين أن طلبه في الأشهر العادية لا يتجاوز سبع شاحنات في الشهر على أعلى تقدير. ويتراوح متوسط استهلاك الأسرة الواحدة من الغاز خلال شهر رمضان بين ثلاث إلى خمس أسطوانات. أما المطاعم فيتراوح استهلاك الواحد منها بين 40 إلى 50 أسطوانة.