أعلن مصدر في مكتب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الرئيس نجا من هجوم بقنبلة محلية الصنع على موكبه خلال زيارة لمدينة همدان الواقعة غربي إيران أمس. لكن وسائل الإعلام الرسمية ذكرت أن الأمر لم يكن قطعة من الألعاب النارية أطلقها شاب متحمس لرؤية الرئيس. ووصف قائد للشرطة الأنباء عن وقوع هجوم بأنها كذبة كبيرة نشرتها وسائل الإعلام الأجنبية. وأضاف المصدر في مكتب أحمدي نجاد أن موكب الرئيس استهدف أثناء توجهه من مطار همدان لإلقاء كلمة في ملعب رياضي. وقال إن الرئيس لم يصب لكن آخرين أصيبوا واعتقل شخص واحد. وقال المصدر : «وقع هجوم في الصباح لم يلحق ضررا بسيارة الرئيس. التحقيقات مستمرة، لمعرفة من يقف وراءه». وظهر أحمدي نجاد الذي اتخذ إجراءات صارمة ضد المعارضة منذ انتخابات رئاسية مثيرة للجدل في يونيو (حزيران) 2009 في بث مباشر على شاشة التلفزيون الإيراني من الملعب الرياضي. وبدا أنه بخير ولم يشر إلى أي هجوم.