اعلن مصدر في مكتب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان احمدي نجاد نجا من هجوم بقنبلة محلية الصنع استهدف موكب سياراته خلال زيارة لمدينة همدان الواقعة في غرب ايران أمس. واضاف المصدر ان موكب احمدي نجاد استهدف لدى توجهه من مطار همدان لالقاء كلمة في ساحة رياضية محلية ولم يصب الرئيس ولكن اخرين اصيبوا في الانفجار. وقال المصدر ان شخصا اعتقل . ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وجلب الرئيس الايراني الشعبي المتشدد لنفسه اعداء في الدوائر المحافظة والاصلاحية في ايران وفي الخارج ايضا. ونقلت قناة العربية عن مصادرها قولها ان القنبلة اصابت سيارة كانت تقل صحفيين وموظفين بالرئاسة. وظهر احمدي نجاد في بث مباشر بالتلفزيون الايراني من استاد رياضي في همدان. وبدا انه بخير ولم يشر الي اي هجوم. وقال احمدي نجاد خلال كلمة في مؤتمر للايرانيين العاملين في الخارج في طهران قبل ايام انه يعتقد انه هدف مؤامرة اغتيال من قبل اسرائيل. واضاف ان «الصهاينة الاغبياء استأجروا مرتزقة لاغتيالي». من ناحية أخرى، نفى مسؤول في مكتب الاعلام التابع للرئاسة الايرانية ان يكون الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تعرض لاي محاولة اعتداء في همدان (غرب)، نافيا بذلك المعلومات التي تناقلتها وكالات الأنباء والموقع الإليكترونية وتابع المسؤول ان «الامر كان مجرد مفرقعات» معلنا ان بيانا سيصدر قريبا حول الحادث.