أعلن المدير العام للشؤون العسكرية في وزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج بداية توزيع صدقات شهداء الواجب في الرياض البارحة، إذ تم تسير قافلة من السيارات التي حملت شعارات تبين أهدافها إلى عدد من المدن والقرى في أرجاء المملكة، إضافة إلى الجمعيات الخيرية. وأفاد مدير الخدمات العسكرية في وزارة الداخلية بأن إجمالي ما صرف من خلال مكتب أسر شهداء الواجب في وزارة الداخلية منذ إنشائه حتى الآن بلغ 230.480 مليون ريال، مضيفا: «إن هذا أقل ما يمكن أن يقدم تكريماً لذوي الشهداء والمصابين الذين قدموا أرواحهم فداء لأرض هذا الوطن». وأوضح اللواء إبراهيم المحرج أن ذلك جزء مما تقدمه وزارة الداخلية لهؤلاء الأبطال «إذ أنه من بداية العمليات الأمنية لمكافحة الإرهاب صدرت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونائب وزير الداخلية بإنشاء مكتب يعنى بأسر الشهداء ويتلمس احتياجاتهم ويتواصل معهم ويتابع بشكل شخصي من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية». وقال مدير الشؤون العسكرية في وزارة الداخلية إن هذا المكتب أنشئ في العام 1425ه، وسخر لأجله 14 موظفا من المختصين في هذا المجال، يساندهم 35 ضابطا، و190 فرداً من الشؤون العسكرية. وأضاف «كما توجد مكاتب مماثلة في قطاعات وزارة الداخلية وخصص رقم هاتف مباشر وفاكس لاستقبال طلبات أسر الشهداء وملاحظاتهم واقتراحاتهم بما يحقق الخدمة المتميزة لهم بدون تكلفة أو عناء لأسرة الشهيد». وأكد اللواء إبراهيم المحرج عدم اقتصار الأمر على الاتصال هاتفيا من أسرة الشهيد بل هناك زيارات واتصالات دورية من العاملين في المكتب للاطمئنان على حالة الأسرة وتلبية طلباتهم، إذ يكلف فورا من يقدم الخدمة مهما كان نوعها، وفي كثير من الحالات يبعث من يلبي احتياجاتهم إلى مقر إقامتهم في كافة مناطق المملكة، مستدلا بتوفير الخدمات الطبية سواء داخل المملكة أو خارجها لمن يتطلب علاجهم في المستشفيات واستقبالهم وتأمين السكن لهم والمواصلات حتى عودتهم إلى مقر إقامتهم على نفقة الوزارة.