أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران رفضت مناشدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لها للإفراج عن ثلاثة أمريكيين ألقي القبض عليهم قبل أكثر من عام قرب الحدود مع العراق، وقالت إن العدل سيأخذ مجراه. وألقي القبض على شين باور وسارة شورد وجوش فتال يوم 31 يوليو (تموز) عام 2009 على الحدود الإيرانية مع العراق. وتقول عائلاتهم إنهم كانوا يتجولون في جبال شمالي العراق وضلوا طريقهم. وتشتبه إيران في أنهم كانوا يتجسسون، لكنها لم توجه لهم اتهامات. وسبب احتجاز الثلاثة المزيد من التوتر في العلاقات بين طهران وواشنطن، والبلدان على خلاف بسبب النشاط النووي لإيران. ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية الإيرانية للأنباء عن رامين مهمان باراست المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله «الأمر سالف الذكر هو أمر قضائي بحت وسيتم التعامل معه وفق هذا الإطار». وأضاف «أية محاولة للتأثير على وقائع الدعوى المتعلقة بالأفراد سالفي الذكر عبر الضغط السياسي أو التصورات الإعلامية لن يكون لها تأثير على النهج المستقل للقضاء». وكان هذا إشارة فيما يبدو إلى تصريحات أدلى بها أوباما يوم الجمعة لإحياء ذكرى احتجاز الثلاثة قبل 12 شهرا. وقال إن الثلاثة لم يرتكبوا أية جريمة وإن استمرار حبسهم يمثل خرقا للاتفاقات الدولية بشأن حقوق الإنسان.