دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إيران الجمعة إلى الإفراج فورا عن ثلاثة أمريكيين اعتقلوا قبل عام، بعد أن ضلوا الطريق عبر الحدود أثناء سيرهم في جبال شمالي العراق. وقال أوباما في بيان بمناسبة مرور 12 شهرا على احتجاز هؤلاء الأمريكيين إن شين بوير وسارة شراود وجوش فتال لم يرتكبوا جريمة، وإن استمرار حبسهم يمثل خرقا للاتفاقيات الدولية بشأن حقوق الإنسان. وأضاف: احتجازهم غير العادل ليست له صلة بالقضايا التي ما زالت تفصل بين الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي والحكومة الإيرانية، «أريد أن أكون واضحا بشكل كامل، سارة وشين وجوش لم يعملوا قط لحساب الحكومة الأمريكية، إنهم ليسوا سوى شبان متفتحي الأذهان ومغامرين يمثلون أفضل ما في أمريكا والروح الإنسانية». وزارت أمهات المعتقلين الثلاثة أولادهن في مايو (أيار). وقالت إنهم يعاملون بشكل طيب ولكن لا تتوافر لديهم إمكانية الاتصال بمحام، كما لم يتم إبلاغهم بما سيحدث لهم. وقال أوباما أيضا إنه تحدث الأسبوع الماضي مع زوجة روبرت ليفنسون، وهو عميل سابق لمكتب التحقيقات الاتحادي اختفي في مارس (آذار) 2007 أثناء زيارة عمل لجزيرة كيش الإيرانية. وقال «ما زاتل لا تتوافر لدينا معلومات عن حالته، ونؤكد دعوتنا للحكومة الإيرانية بتقديم أية معلومات لديها عن مكانه».