أوضح ل«عكاظ» وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله السويد، وجود تنظيم لسكان الشريط الحدودي، إذ تعكف وزارة الداخلية حاليا لمعالجته من أجل حماية المواطنين وتأمين سلامتهم. وقال السويد أثناء مشاركته حفل جمعية تحفيظ القرآن السادس في المنطقة: «إن خادم الحرمين الشريفين تبرع ببناء عشرة ألاف وحدة سكنية في مواقع مختلفة في المنطقة، ما يعني حرص الدولة على حفظ حقوق المواطنين وتأمين الحياة الكريمة لهم». وفي سياق آخر، أبلغت «عكاظ» مصادر مطلعة في وزارة المالية أن اللجنة المعنية بشؤون النازحين، أمهلت هذه الفئة إلى نهاية شهر رمضان من أجل مغادرة الشقق المفروشة، بعد تسليمهم شيكات الإعانة والمساعدات المصروفة لهم منذ أسبوعين. وطالب النازحون من سكان القرى الحدودية في شمال الخوبة من الجهات المعنية بالنظر في أزمتهم المتمثله بعمد ملاك المنازل والشقق المفروشة برفع الإيجارات لأضعاف مبالغ فيها، دون وجود رقابة على هذه الأعمال. وأوضح يحي زيلعي عدم قدرته إيجاد منزل لأسرته، بعد استغلال ملاك العقارات والشقق حاجة النازحين، وعمدوا لرفع الأسعار والإيجارات في المنطقة، بعد أن أبلغتهم اللجنة بضرورة مغادرة الشقق المفروضة. ولفت أن إمهال النازحين لشهر رمضان، ليست كافيه لترتيب أوضاعهم والبحث عن سكن لهم بعيدا عن طمع المستثمرين، واستغلالهم حاجة المواطنين النازحين من قرى الخوبة. وأشار حسين حكمي إلى استلامه شيك التعويض والمساعدة، بعد توقيعه إقرارا بمغادرة السكن الحالي من جانب اللجنة المعنية، مؤكدا حاجتهم للمزيد من الوقت لبحث بدائل السكن لعائلاتهم في ظل ارتفاع الإيجارات. ونبه محمد عبد الله أن محدودية العقارات في المنطقة ساهم في فرض التجار وملاك العقارات لأسعارهم، مطالبين بإلزام ملاك الشقق السكنية بعدم المبالغة في قيمة الإيجارات ومحاسبتهم على طرق استغلالهم لحاجة النازحين دون إنسانية.