عقدت اللجنة المشكلة لمتابعة أمر خادم الحرمين بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لأبناء القرى الحدودية والنازحين في جازان، أمس، اجتماعها الأول في إمارة منطقة جازان، وسط متابعة وتوجيه من الأمير محمد بن ناصر. وأوضح عبدالله العلياني رئيس بلدية الخوبة، انعقاد الاجتماع برئاسة الدكتور عبدالله السويد وكيل إمارة منطقة جازان، وأشار إلى أنه تم تقديم مخططين لإقامة الوحدات السكنية في محافظة الحرث الأول، يشتمل على 650 قطعة سكنية والواقع في المركز الحضاري بجوار مستشفى الخوبة، والثاني ويشتمل على 780 قطعة سكنية، الذي يقع في قرى المعطن على طريق الخشل. وأشار العلياني إلى أنه روعي في تنفيذ المخططات قربها من مزارع المواطنين في محافظة الحرث، مشيرا إلى أنه سيتم اليوم تحديد المسافات مع حرس الحدود للمواقع السكنية على الشريط الحدودي، وذلك وفق الأنظمة التي أعدت لذلك. من جهته، أوضح مصدر في الدفاع المدني، أن أعدد النازحين من قرى الشريط الحدودي تجاوز ثمانية آلاف أسرة وأكثر من 40 ألف فرد، وتم تقديم جميع الخدمات لهم سواء في مراكز الإيواء أو الشقق المفروشة والفنادق، حيث يسكن مخيم الإيواء 713 أسرة وعدد الأفراد في المخيم نحو 4250 فردا. من جهتها، تبدأ وزارة المالية ممثلة في فرع الوزارة في جازان، اليوم، صرف الشيك الثاني من المساعدات للنازحين من القرى الحدودية.