أوضح رئيس الشؤون الدينية في تركيا الدكتور علي برداق أوغلو، أننا في عالم اليوم «أحوج ما نكون إلى استعادة التجربة الإسلامية الفريدة التي مكنتنا من قيادة ركب الحضارة الإنسانية زهاء ثمانية قرون»، مؤكدا أن الرابطة أحد مظاهر تطلع الأمة المسلمة إلى وحدتها، وأنموذج في تكامل العمل الشعبي مع العمل الرسمي في تحقيق المجتمع الإنساني الرشيد, مضيفا في كلمته نيابة عن المشاركين: «لكي تستمر الرابطة في أداء الدور المهم الذي يتطلع إليه المسلمون في جنات الأرض؛ فإنها بحاجة إلى المزيد من الدعم من دول العالم الإسلامي ومنظماته الإعلامية والثقافية والاجتماعية، وهي أيضا مدعوة إلى تطوير جهدها وبذل المزيد من التنسيق مع الجهات الفاعلة والمؤثرة حول العالم، لترسم صورا جديدة من النجاح»، مبينا أنها مثلت في 50 عاما المنهج الوسطي المتعالي عن الإفراط والتفريط.