جددت السلطات اليمنية أمس، اتهامها للمتمردين الحوثيين بانتهاك وقف النار في مديرية حرف سفيان شمالي البلاد، وبقتل وجرح وأسر المئات. وقال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا في بيان صحافي «إن آخر هذه الاعتداءات حصار موقع الزعلاء في مديرية حرف سفيان ولمدة شهرين، أسفر عن استشهاد 12 شخصا وجرح 55 وخطف 228 شخصا آخرين من الوحدات المرابطة ومن مرافقي الشيخ صغير عزيز عضو مجلس النواب». فيما أكد مصدر مسؤول محلي في محافظة صعدة ل«عكاظ» ارتفاع حصيلة الخروقات الجسيمة منذ قرار إيقاف الحرب إلى أكثر من 700 خرق، ناهيك عن الخروقات الصغيرة. وأوضح المصدر أن السلطات اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الابتزاز الحوثي والتفرد بالشخصيات القبلية والمواطنين، مؤكدا أن حكومة بلاده ما زالت تحترم قرارها إيقاف إطلاق النار من خلال تمسكها بالسلام في محافظة صعدة وحرف سفيان. من جهة أخرى، اتهمت وزارة الداخلية اليمنية قراصنة إرتيريين باعتراض أربعة قوارب صيد يمنية والاستيلاء عليها أثناء وجودها في المياه الدولية وعلى متنها 26 صيادا، في اليومين الماضيين. وفي جنوبي اليمن، حددت أجهزة الأمن في محافظة لحج هوية ثلاثة من المتهمين بقتل أربعة جنود وإصابة تسعة في كمين نصب لهم الاثنين الماضي في مديرية حالمين، من قبل عناصر خارجة عن القانون. وأوضح مصدر أمني أن القوات الأمنية تعرفت على أسماء المتهمين الثلاثة وتجري حاليا ملاحقتهم للقبض عليهم. وكانت مصادر مطلعة قد أشارت إلى إيقاف اللجنة الأمنية في محافظة لحج مدير أمن مديرية حالمين إثر مقتل أربعة جنود في كمين الأسبوع الماضي.