تختتم في كلية التربية في جامعة الملك عبدالعزيز مسابقة القرآن اليوم، التي ينظمها قسم الدراسات القرآنية، وترعاها «عكاظ»، لطلاب الجامعة في أربعة فروع: حفظ كامل القرآن، 20 جزءا، عشرة أجزاء، وخمسة أجزاء، شارك فيها 75 طالبا من كليات: الطب، الهندسة، الحاسبات، الإدارة والاقتصاد، تصاميم البيئة، والتربية. وتكرم الجامعة الفائزين في المسابقة الأحد المقبل، بحضور مديرها الدكتور أسامة صادق طيب. وتتكون لجنة التحكيم من: أحمد يسلم باتياه (رئيسا)، عبدالله صنعان، عبدالله يونس عبدالله، داخل الجدعاني، متولي جعتول. ويوضح عميد كلية التربية الدكتور حسن عايل أحمد يحيى، أن المسابقة أقيمت انطلاقا من التوجيه الكريم من القيادة بإقامة مثل هذه المسابقات، التي تعبر عن روح الأمة وهويتها، مشيرا إلى أن أبناء المملكة اعتادوا على الدعم السخي من ولاة الأمور لإقامة مثل هذه المسابقات، منها: مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، والمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ومسابقات القرآن الكريم للعسكريين. يشير عضو اللجنة الإشرافية الدكتور مسعود القحطاني، ورئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام الدكتور عبدالرحمن بن رجاء الله السلمي، إلى أن المسابقات القرآنية من أنجع الوسائل في حفظ أوقات الشبان، وتشجعيهم نحو حفظ كتاب الله، موضحين أن المسابقة القرآنية التي ينظمها قسم الدراسات القرآنية تشكل لبنة من جهود الجامعة للعناية بأبنائها، مبينين أن الدراسات الميدانية أثبتت أن حفظ القرآن يساعد الطالب على توسيع مداركه العقلية، وتنمية ذكائه، وتحفيز الإبداع لديه. ويؤكد الطلاب المشاركون أحمد عسيري، صفوان محمد شفيع الفتني، وأيمن غسان حسين قاضي، أن المسابقة حظيت بمشاركة متميزة من طلاب الجامعة، مشيرين إلى أنها وجدت تنافسا كبيرا بين الحفظة. وأرجعوا الفضل في حفظهم القرآن بعد توفيق الله إلى والديهم، حيث كان لهم مؤازرين، وتذكروا معلميهم في حفظ القرآن الكريم، الذين بذلوا جهدا كبيرا في تحفيظهم كتاب الله، وأكدوا أنهم كانو يراجعون بما لا يقل عن جزأين من القرآن يوميا، وتزيد حسب الحاجة، ليكملوا المراجعة في أسبوع، ويحفظوا يوميا ما لا يقل عن صفحة من المصحف، وبينوا أنهم وضعوا هدفا أمامهم لحفظ القرآن حتى أتموه.