يفتتح الموسم الكروي في مصر بمباراة النسخة العاشرة من الكأس السوبر بين الأهلي حامل لقب الدوري وحرس الحدود بطل مسابقة الكأس اليوم على «استاد القاهرة»، وسط سعي الفريقين لخطف اللقب في مباراة من الممكن أن تشهد منافسة قوية نظرا لامتلاك الفريقين أسلحة قادرة على ترجيح الكفة. يدخل الأهلي اللقاء بوصفه بطل الدوري الموسم الماضي، وفي ذهنه ذكريات الإخفاق الأخير أمام الحدود في نهائي كأس مصر نهاية الموسم الماضي وفوز الحرس بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 1-1. من جهته، حصل حرس الحدود على كأس مصر للمرة الثانية على التوالي ليؤكد أحقيته بالتواجد بين الكبار وان يكون احد طرفي السوبر, كما انه أحرز اللقب الأخير على حساب الأهلي أيضا عام 2009 بنتيجة 2-0 بهدفين لاحمد حسن مكي وأحمد عبد الغني. التقى الفريقان 22 مرة خلال تسعة مواسم ما بين بطولي الدوري والكأس و الكأس السوبر المصرية، فحقق الأهلي 16 فوزا مقابل ثلاثة للحرس، وتعادل الفريقان ثلاث مرات، كما سجل الأهلي 32 هدفا ودخل مرماه 9 أهداف. يذكر أن أول مواجهتين بين الفريقين أقيمتا عام 1965 عندما كان الحرس تحت مسماه القديم «السواحل»، وبعد توقف دام 37 عاما عاد السواحل تحت مسمى حرس الحدود، وخاض دوري الأضواء من جديد عام 2002. أقيمت الكأس السوبر المصرية تسع مرات منذ انطلاقها عام 2001، فأحرز الأهلي اللقب خمس مرات منهم أربع مرات متتالية بداية من عام 2005, والزمالك مرتين، في حين أحرز المقاولون العرب وحرس الحدود اللقب مرة واحدة. يمتلك الفريقان أسلحة خاصة يعول عليها الجهاز الفني لتحقيق الفوز وإضافة بطولة إلى سجله، فمن جهته عقد الأهلي صفقات قوية هذا الموسم، ويملك لاعبوه مهارات فرديه خاصة أمثال محمد بركات، أحمد حسن ومحمد أبو تريكه رغم الشكوك التي انتشرت حول إصابة الأخير وعدم قدرته على خوض المباراة، وينضم إليهم الوافدون الجدد محمد جدو، حسام غالي ومحمد شوقي. على الجانب الآخر، يعول الجهاز الفني لحرس الحدود بقيادة مديره الفني طارق العشري على جماعية الفريق وليس على أفراد بعينهم رغم الاعتماد على مهارة أحمد عيد عبد الملك وسط الملعب وأداء الشق الهجومي من الخلف للأمام، بجوار أحمد عبد الغني، أحمد حسن مكي ومحمد الهرده.