عامان مرا على تعثر مشروع صيانة مدرسة عبد الله بن حذافة السهمي في محافظة خميس، ويأمل الطلاب وأولياء أمورهم في انفراج الأزمة أثناء فصل الصيف وتقف معهم في ذلك إدارة المدرسة. ففي العام الدراسي الماضي واجه الطلاب والمعلمون الحفر العديدة وكميات الأخشاب والحديد المتناثرة داخل أروقة المدرسة نتيجة سحب المقاول أدواته ومعداته وعماله واتجه إلى مكان آخر وترك الوضع على حاله دون متابعة أو سؤال أو حتى تدخل من الجهة المختصة رغم مطالب أولياء الأمور ومنسوبي المدرسة. ويقول أولياء أمور طلاب وهما محمد الشهراني وسعيد الشهري «أخذنا ملفات أبنائنا من المدرسة إلى مدارس أخرى أكثر أمانا في المحافظة خوفا من وقوع أبنائنا في الحفر التي تحاصر طلاب أبرياء لا ذنب لهم». وتساءل أولياء أمور الطلاب عن دور المشرف المنسق للمدرسة وكذلك المشرفين التربويين الذين يكررون زياراتهم للمدرسة من الخطر الماثل. من جهته، أكد مدير المدرسة علي آل شمامير أن المشروع لا يزال على حاله منذ سنتين على الرغم من الخطابات التي أرسلت إلى قسم المشاريع في إدارة التربية والتعليم في منطقة عسير من أجل معالجة الوضع. وينشد طلاب مدرسة القدس الإبتدائية في أحد رفيدة الخلاص من احتضان حديقة عامة لأنشطتهم الرياضية والطابور الصباحي طوال العام الدراسي الماضي وتحيط بالحديقة أربعة شوارع رئيسة تستخدمها مئات السيارات على اختلاف أحجامها يوميا. وناشد أولياء أمور الطلاب إدارة التربية والتعليم في منطقة عسير وبلدية المحافظة سرعة التدخل والنظر في وضع الحديقة، معتبرينه يشكل خطرا على الطلاب ومنسوبيها. وكتب الأهالي إلى الإدارة خطابات تطالب بحماية الطلاب، مقترحين إما وضع مطبات صناعية في جميع الشوارع المجاورة أو سياج حديدي أو بناء سور خرساني. وأكد مدير المدرسة إبراهيم دحموس أنه رفع خطابات لعدة جهات بهذا الخصوص دون تجاوب يذكر.