أكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لخدمة المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك. وكشف نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم أن تنفيذ الخطة سيستمر لشهرين، ابتداء من منتصف شهر شعبان الجاري وحتى منتصف شوال المقبل. وأوضح أن الخطة تهدف إلى بث السكينة والهدوء والطمأنينة لتوفير المناخ التعبدي الملائم داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به، وتوفير كافة الخدمات اللازمة، وتهيئة المرافق والتأكد من جاهزيتها، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام، والإسهام في تثقيفهم وتوعيتهم، مبينا أن الإدارات المعنية بالخطة وتقديم الخدمات في المسجد الحرام هي إدارة التوجيه والإرشاد، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحدة شؤون المرشدات، إدارة التطويف، وإدارة شؤون المصاحف، مشيرا إلى أن القوى العاملة التي ستباشر تنفيذ الخطة تقدر بخمسة آلاف و700 من الموظفات والموظفين الرسميين والموسميين والعمالة المكلفة بالنظافة والصيانة والتشغيل. وفيما يتعلق بأبرز الأعمال خلال موسم شهر رمضان أبان الخزيم أنهم سيزيدون في عدد المشايخ الذين يفتون الزوار والمعتمرين، كما سيجري تنظيم سفر الإفطار داخل المسجد الحرام وساحاته، ومنع دخول الأطعمة والأشربة ونحوها داخل المسجد الحرام إلا ما يسمح به وفق التعليمات، والمشاركة في منع جلوس الزوار والمعتمرين في الممرات وتوزيعهم داخل المسجد وتنظيم الاعتكاف. ولفتت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى أهمية استشعار كافة المعتمرين والزوار لحرمة المكان وقدسية الزمان وعدم إدخال الأطعمة والحقائب وغيرها داخل المسجد الحرام، وعدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم المخصصة للشرب، كما تأمل الرئاسة منهم عدم حمل ماء زمزم بعبوات بلاستيكية لما يسببه ذلك من هدر لماء زمزم وتناثره؛ مما قد يؤدي إلى انزلاقات تؤذي إخوانهم المصلين، ودعت إلى الالتزام بالتعليمات المنظمة للاعتكاف، وعدم اتخاذ المسجد الحرام مكانا للنوم، والحرص على النظافة ووضع النفايات في الأماكن المخصصة لها، ووضع الأحذية في الخزانات المخصصة لذلك، كما أكدت على ضرورة الالتزام بعدم التدخين في ساحات الحرم لما في ذلك من أذية لأنفسهم قبل غيرهم.