أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة التجارة والتنمية (الاونكتاد) تافيير تسفاشو أن المملكة تحتل المرتبة الأولى عربيا وفي الشرق الأوسط في جذب الاستثمار، كما أنها تحتل المرتبة الثامنة عالميا في الدول جاذبة الاستثمار. وقال في مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس وتحدث خلاله عن تقرير الاستثمار العالمي للعام الجاري الصادر عن الاونكتاد، إنه يعتقد أن المملكة ستحافظ على مركزها خلال العام الجاري، وأن المملكة بدأت بالسعي نحو الاستثمار الخارجي في أفريقيا وأن هناك خطة للتوسع في مجال الخدمات المالية والتعليم والمهارات وهذا سيخلق فرصا كبيرة ويجلب التكنولوجيا الحديثة المتطورة وأن مؤشرات النمو للمملكة جيدة. وأشار إلى أن الاستثمار الخارجي في المملكة بلغ العام الماضي أكثر من 36 مليار ريال مقارنة بالعام 2008 الذي وصل إلى 38 مليار ريال، مؤكدا أن أغلب هذه الاستثمارات تركزت في الخدمات الأساسية البتروكيماويات والاتصالات وتقنية المعلومات والنقل والتعدين والبترول والغاز والبنوك. وأوضح أن هناك توجهات جديدة في الاقتصاد العالمي منها؛ أن هناك دول تواصل دعم الاستثمار الأجنبي، فيما تبحث الحكومات عن التوازن بين حقوق وواجبات المساهمين وتطبيق الحمائية في جلب الاستثمار وعقد اتفاقيات جديدة بين الدول وهذا سيزيد من فرص الاستثمار. وأضاف أن دول آسيا هي الأقل تأثرا بالأزمة العالمية وأن المنظمة متفائلة بحذر بخصوص الاستثمار العالمي في العام الجاري، والذي قدره بتريليون دولار . وأشار إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر انخفضت في العالم بنسبة 39 في المائة بما يقارب 1.7 مليار دولار وأن التدفقات الداخلة إلى الدول المتقدمة انخفضت في العام الماضي بنسبة 41 في المائة، فيما بلغت تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الدول النامية حوالى 35 في المائة بعدما بقيت ولسنوات تحقق ارتفاعا متواصلا.