أنا أحمل وسائل الإعلام المحلية من صحف عادية وإلكترونية ومواقع الإنترنت بأنها المروج الأساس لشطحات بعض مشايخنا من آراء غريبة ومرفوضة، وسائل الإعلام من أجل الإثارة والتندر تنتشر هذه الآراء الغريبة والمضحكة والمسيئة في نفس الوقت للعقل والذوق، الرأي الذي صدر من الشيخ عبد الرحمن البراك ووصفه للصحافيين بأنهم «كتيبة الشيطان» ومسارعة بعض كتاب الأعمدة بالتعليق على ذلك هو مهزلة بكل المقاييس وإساءة للقطاع الفقهي، إن المسارعة في التقاط تصريحات وآراء يلقيها بعض المشايخ في حلقاتهم أو مجالسهم أو إجابة على أسئلة بعض المريدين بعجلة ودون تثبت هي مساهمة من صحافتنا في نشر الآراء العشوائية والغريبة أو المتطرفة، والشيخ البراك وآخرون مثله معروف عنهم آراء متزمتة، ونشرها في الصحافة مساعدة على انتشارها والتقاطها من بعض السذج والدهماء مما يساعد على تنمية الفكر المتزمت، قد تكون آراء بعض هؤلاء المشايخ المتزمتين موضوعا للإثارة والغرابة وفتح مجال للتعليقات الساخرة أو المعارضة، لكن هذا النشر يحدث انتشارا ضارا يصب في تيار التطرف، على صحفنا والمشرفين على تحريرها أن يلتفتوا إلى هذا الضرر ويمنعوه وإن كانت فيه مادة صحافية جاذبة، مصلحة الوطن وسمعته أهم من أي شيء آخر، ويكفي لمقاطعة أولئك المشايخ وصفهم للصحافيين بكتيبة الشيطان، أن مقاطعتهم وعدم نشر آرائهم هو العلاج الحاسم لإخمادها. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة